الواحد بالشّخص إن لم يقبل القسمة أصلا فإن لم يكن له مفهوم سوى كون الشّي‌ء بحيث لا ينقسم إلى أمور متشاركة في الماهيّة فهو الوحدة، و إن لم يكن له مفهوم سواه فإمّا أن يكون ذا وضع فهو النّقطة، أو لا يكون ذا وضع فهو المفارق، و إن كان الواحد بالشّخص قبل القسمة و تشابهت أجزاؤه في الحقيقة فهو الواحد بالاتّصال.

و قد يقال الواحد بالاتّصال بمقدارين متلاقيين عند حدّ مشترك. (مطالع الأنظار/ 64) هو الّذي يكون واحدا بالفعل من جهة، و فيه كثرة أيضا من جهة.

أمّا [الاتّصال‌] الحقيقي فهو الّذي فيه الكثرة بالقوّة فقط. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 426)- الواحد بالاجتماع، الواحد بأقسامه، الوحدة.

(1778) الواحد بالاجتماع‌

اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند اگر قابل قسمت نباشد و او را مفهومى نبود و راء آن كه منقسم نيست وحدت باشد، و اگر او را مفهومى باشد غير آن اگر او را وضعى باشد نقطه بود و الّا واحد مطلق بود. اگر قابل قسمت باشد اگر بالفعل منقسم نباشد واحد بالاتّصال بوده، و اگر بالفعل منقسم باشد اگر اجزاء او متمايز نباشد بتشخّص مركّب حقيقي باشد و الّا واحد باجتماع. [1] (درّة التاج 3/ 20) الواحد بالشّخص إن قبل القسمة و تشابهت أجزاؤه في الحقيقة فهو الواحد بالاتّصال ... و إن لم تتشابه أجزاؤه في الحقيقة فهو الواحد بالاجتماع.

الواحد بالشّخص إن لم يقبل القسمة أصلا فإن لم يكن له مفهوم سواه فهو الوحدة، و إن كان، فإمّا أن يكون ذات وضع و هو النّقطة، أو لا يكون و هو المفارق، و إن قبلها و تشابهت أجزاؤه فهو الواحد بالاتّصال، و الّا فبالاجتماع. (مطالع الأنظار/ 64)- الواحد، الواحد بأقسامه، الواحد بالاتّصال.

(1779) الواحد بالجنس و بالنّوع‌

وحدت اگر مقوّم كثرت باشد اگر در جواب ما هو گويند اگر مختلف باشند در چيزى از ذاتيّات واحد بالجنس باشد و الا واحد بالنّوع. (درّة التّاج 3/ 19) الواحد إن منع نفس مفهومه عن الحمل على كثيرين فهو الواحد بالشّخص، و إن لم يمنع فهو واحد من وجه و كثير من وجه، فجهة الوحدة إن كانت نفس الماهيّة ... فهو واحد بالنّوع، و إن كانت جهة الوحدة جزء ماهيّة تلك الكثرة فهو الواحد بالجنس و إن كانت خارجة عنها فهو الواحد بالعرض. (مطالع الأنظار/ 64)- الواحد بأقسامه، الواحد بالعرض.

(1780) الواحد بالشّخص (الشّخصي)

المعنى الواحد الّذي في الأشياء المشار إليها من جهة ما ليس تشترك فيه بل يخصّ واحدا واحدا منها فهو الواحد الشّخصي. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 70) الواحد إن منع نفس تصوّر مفهومه عن حمله على كثيرين فهو الواحد بالشّخص. (مطالع الأنظار/ 64)- الجزئي، الشّخص، الكلّي، الواحد بالجنس و بالنّوع، الواحد، الواحد التّامّ، الواحد من وجه و من جميع الوجوه.

[1] - الواحد لو لم يحمل على كثيرين، إن لم يقبل القسمة و لم يكن له مفهوم وراء أنّه لا ينقسم فهو الوحدة، و إن كان له مفهوم غير ذلك فهو نقطة إن كان له وضع، و إلّا فهو الواحد المطلق، و إن قبل القسمة فإن لم ينقسم بالفعل فواحد بالاتّصال، و إن انقسم بالفعل فإن تمايز أجزاؤه بالتّشخّص فمركّب حقيقي، و إلّا فواحد بالاجتماع.