responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 423

لصدر الدّين/ 429) هو الّذي لا ينقسم من حيث أنّه لا ينقسم.

(نفس المصدر/ 86، الحكمة المتعالية 7/ 83، شرح الهداية الأثيريّة/ 225) هو الّذي لا ينقسم من الجهة الّتي يقال: إنّه واحد و هذا يشتمل على تعريف الشّي‌ء بنفسه، و على الدور أيضا لأنّ الانقسام المأخوذ فيه معناه معنى الكثرة. (الحكمة المتعالية 7/ 82) هو الّذي جهة الوحدة فيه عين ذاته، و هو الّذي يقال له الواحد العددي. (شرح الهداية الأثيريّة/ 225) هو ما لا ينقسم أصلا، لا في الخارج و لا في الذّهن لا في الكمّ و لا في الحدّ، و لا بالقوّة و لا بالفعل، و لا بالتّحليل العقلي إلى ماهيّة و وجود، و لا بالتّفصيل الوهميّ إلى ذات و صفة.

و هذا هو ما لا سبب له أصلا إلّا ذات ذلك الواحد بذاته. (أصل الأصول/ 139) عبارة عن عدم قسمة الواجب لذاته إلى الجزئيّات. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 1467) هو ما لا يحتاج في الاتّصاف بالوحدة إلى الواسطة في العروض.

و بعبارة أخرى: ما هي وصفه بحاله لا بحال متعلّقه. (شرح المنظومة 2/ 108)- الجزئي، الشّخص، الكثير، الواحد بأقسامه.

(1775) الواحد الأوّل‌

هو الّذي هو للجواهر علّة. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 1237)- المبدأ الأوّل.

(1776) الواحد (بأقسامه)

واحد اگر مقوّم كثرة باشد، اگر در جواب ما هو گويند، اگر مختلف باشد در چيزى از ذاتيّات واحد بالجنس باشد، و الا واحد بالنّوع، و اگر در جواب «أي شي‌ء هو في ذاته» گويند واحد بالفصل باشد ... و اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند، اگر قابل قسمت نباشد و او را مفهومى نبود و راء آن كه منقسم نيست، وحدت باشد، و اگر او را مفهومى باشد غير آن، اگر او را وضعى باشد نقطه بود، و الا واحد مطلق بود.

و اگر قابل قسمت باشد اگر بالفعل منقسم نباشد واحد بالاتصال بود، و اگر بالفعل منقسم باشد، اگر اجزاى او متمايز نباشد بتشخص مركب حقيقي باشد، و الا واحد باشد باجتماع. و وحدت او يا طبيعى باشد چون بدن واحد، يا صناعى چون سرير واحد، يا وضعى (وصفى) چون درهم واحد. [1] (درّة التاج 3/ 20)

(1777) الواحد بالاتّصال‌

هو الّذي لا كثرة فيه بالفعل، و لكن فيه كثرة بالقوّة، أي قابل لكثرة. (مقاصد الفلاسفة/ 114) اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند اگر قابل قسمت باشد اگر بالفعل منقسم نباشد واحد بالاتّصال بود. [2] (درّة التّاج 3/ 20)


[1] - الواحد إن كان مقوّما للكثرة (أي كان محمولا على كثيرين) فما يقال في جواب ما هو إن كان مختلفا في شي‌ء من الذّاتيّات فواحد بالجنس، و إلّا فواحد بالنّوع، و ما يقال في جواب أيّ شي‌ء هو في ذاته فواحد بالفصل ....

و الواحد إن لم يكن مقولا على كثيرين فإن لم يكن قابلا للقسمة و لم يكن له مفهوم وراء مفهوم عدم الانقسام فهو نفس الوحدة، و إن كان له مفهوم غيره، فإن كان له وضع فهو النّقطة و إلّا فهو الواحد المطلق.

و إن كان الواحد قابلا للانقسام فما لم ينقسم بالفعل فهو واحد بالاتّصال، و إلّا فهو واحد بالاجتماع و وحدته تارة طبيعي، مثل البدن الواحد، و تارة صناعي، مثل السّرير الواحد، و تارة وضعي [أو وصفي‌]، مثل الدّرهم الواحد.

[2] - الواحد إذا لم يحمل على كثيرين فإن قبل القسمة فواحد بالاتّصال إن لم ينقسم بالفعل.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست