نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 388
(لمعات إلهيّة/ 11)
(1640) الممتنع بالغير
- الممتنع بالذّات.
(1641) الممتنع لذاته
فإنّ كلّ مفهوم إمّا أن يقتضي ذاته وجوب الوجود و هو الواجب لذاته،
أو وجوب العدم و هو الممتنع لذاته. (ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 71) كلّ
مفهوم إن امتنع عدمه لذاته فهو الواجب لذاته، و إن امتنع وجوده لذاته فهو الممتنع
لذاته.
(المصدر/ 70) كلّ مفهوم إن امتنع وجوده لذاته فهو الممتنع لذاته.
(شرح حكمة العين/ 134)- الممتنع بالذّات.
(1642) الممكن (الممكن الوجود)
الممكن الوجود الّذي متى فرض غير موجود لم يلزم منه محال. (رسائل
الفارابي، الدّعاوي القلبيّة/ 2) كلّ ما له وجود لا عن ذاته فهو ممكن الوجود.
(رسائل الفارابي، رساله زيتون/ 3) هو بالقوّة تارة و بالفعل تارة
فيما يوصف به أبدا.
(المقابسات/ 370) هو أن يكون الالتفات في الاعتبار ليس لما يوصف به
الشّيء في حال من أحوال الوجود من إيجاب أو سلب. (الإشارات و التّنبيهات/ 25) هو
أنّه يحتاج ضرورة إلى شيء آخر يجعله بالفعل موجودا. (إلهيّات الشّفاء/ 47) الممكن
الوجود كلّ ما يكون لوجوده سبب.
هو أن يكون جائزا أن يكون، و أن لا يكون.
(التّعليقات/ 36) الممكن الوجود هو الّذي متى فرض غير موجود، أو
موجودا لم يعرض منه محال.
هو الّذي لا ضرورة فيه بوجه، أي لا في وجوده و لا في عدمه. (المبدأ و
المعاد لابن سينا/ 2، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات/ 546) هو غير الضّروري، و
إذا فرض موجودا لم يفرض منه محال.
هو الّذي ليس بممتنع أن يكون و أن لا يكون.
الّذي ليس بواجب أن يكون و أن لا يكون.
(التّحصيل/ 291) بمعنى أنّ الشّيء لا يقتضي بذاته وجوده و لا عدمه.
بمعنى أنّه متى فرض الشّيء موجودا أو معدوما لم يكن محالا. (نفس
المصدر/ 565) ما ليس من الاضطرار، و إن فرض موجودا لم يلزم من فرضه محال. (الحدود
و الفروق/ 23) شيء لا ضروريّ في وجوده، و لا في عدمه، بل نسبته إليهما واحدة.
ما لا ضرورة في وجوده، بحال من الأحوال. (تهافت الفلاسفة/ 344) أن
يتعلّق وجوده بغير ذاته، لو قدّر عدم ذلك الغير، لا نعدم ذاته. (مقاصد الفلاسفة/
131) هو الذّات الّتي لا يلزم ضرورة في وجودها و لا عدمها. (نفس المصدر/ 132) أن
يتعلّق وجوده بغيره، بحيث يلزم من عدم ذلك الغير عدمه. (نفس المصدر/ 137) هو الّذي
لا ضرورة في وجوده و لا في عدمه. (سه
- و الحيثيّات، و إن كانت الذّات تقديري الوجود، و صرف الفرض. و
هذا معنى قولنا: ممتنع الوجود لذاته، لا ما تداول عند الجمهور من أنّه ذات يقتضي
العدم.
و الممتنع الوجود بالغير هو الّذي ليس كذلك، بل كان للغير مدخل في
ضرورة عدمه، كما هو الحال في الواجب الوجود بالغير (من المدخليّة للغير في ضروريّة
وجوده).
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 388