هو أن تتقارب الأجزاء الوحدانيّة الطّبع بحيث يخرج عنها ما بينها من
الجسم الغريب. (شرح المواقف/ 329، كشّاف اصطلاحات الفنون/ 450)- الانتفاش،
التّكاثف.
(188) الانرضاض
- الانكسار و الانرضاض.
(189) الإنسان
إنّ الحيّ منه ناطق مائت.
و هو الإنسان. (رسائل الفارابيّ، مسائل متفرّقة/ 3) إنّ النّفس
النّاطقة الّتي لها هذه القوّة المذكورة (القوّة العقليّة العمليّة) جوهر واحد. هو
الإنسان عند التّحقيق. (نفس المصدر، الدّعاوي العقليّة/ 10) إنّ الإنسان لمنقسم
إلى سرّ و علن، أمّا علنه فهو الجسم المحسوس بأعضائه و أمشاجه، و أمّا سرّه فقوى
روحه. (نفس المصدر، كتاب الفصوص/ 10) هو مجموع من جوهرين، أحدهما هذا الجسد
الجسمانيّ، و الأخر هو النّفس الرّوحانيّة. (رسائل إخوان الصّفاء 3 ص 31) هو حيّ
ناطق مائت. و هو جملة مركّبة من نفس ناطقة و بدن مائت. (نفس المصدر 3/ 397) هو
جملة مجموعة من جسد جسمانيّ و نفس روحانيّة. (نفس المصدر 3/ 404) صورة مختصرة من
جميع صور الحيوان. و هو المجموع فيه أمزجة قوى النّبات، و خواصّ المعادن، و طبائع
الأركان و الموّلدات الكائنات منها أجمع.
هو جملة مركّبة من جسد جسمانيّ ظاهر جليّ، و من نفس روحانيّة باطنة
خفيّة. (نفس المصدر 3/ 486) حيّ ناطق ميّت. فالحيّ دلالة على الحسّ و الحركة، و
النّاطق دلالة على العقل و الرّويّة، و المائت دلالة على السّيلان و الاستحالة.
(المقابسات/ 370) عبارة عن البدن و الحياة الّتي هي عرض قائم به
(كما ذهب إليه بعض المتكلّمين). (تهافت الفلاسفة/ 281) جوهر قابل الأبعاد ناطق.
(تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 129) هو مختصّ بالنّفس النّاطقة. و هي كمال أوّل
لجسم طبيعيّ آليّ من جهة ما يدرك الأمور الكلّيّة و المجرّدات، و تفعل الأفعال
الفكريّة.
(شرح الهداية الأثيريّة/ 205) حيوان جسمانيّ ناطق. (مطالع الأنظار/
13) إنّه الحيوان الّذي من شأنه أ يدرك الكلّيّات، أي، يتعقّل المعاني الكلّيّة و
يتصوّرها. (الحكمة المتعالية 6/ 16) أعني، الجسد المركّب من اللّحم و الدّم و
العظم و العروق و ما شاكلتها الّتي كلّها أجسام، و ما يحلّها من الأعراض على هيئة
مخصوصة. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 430) إنّ الحيّ إمّا أن يكون ناطقا و ميّتا
و هو الإنسان.
(مفاتيح الغيب/ 343) عبارة عن أجسام مخصوصة بشرط كونها موصوفة بصفة
الحياة و العلم و القدرة.
عبارة عن أجسام موصوفة بأشكال مخصوصة بشرط أن تكون أيضا موصوفة
بالحياة و العلم و القدرة.
موجود ليس بجسم و لا جسمانيّ. و هذا قول أكثر الإلهيّين من الفلاسفة
القائلين بفناء الجسم المثبتين للنّفس. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 76)- النّفس
النّاطقة، الإنسان المعقول.