التّخلخل هو الانتفاش، كالصّوف المنفوش لما إذا صار الجسم إلى قوام
أقبل للتقطيع و التّشكيل من انفعال يقع فيه.
(الحكمة المتعالية 1/ 76) هو أن تتباعد الأجزاء بعضها عن بعض و
يتداخلها الهواء أو جسم آخر غريب، كالقطن المنفوش.
و يقابله التّكاثف. بمعنى الاندماج و هو أن نتقارب الأجزاء الوحدانية
الطّبع بحيث يخرج عنها ما بينهما من الجسم الغريب، كالقطن الملفوف بعد نفشه.
(كشّاف اصطلاحات الفنون/ 450)
(180) الانتقاع
هي الغريبة النّافذة إلى باطنه (الجسم). (الإشارات و التّنبيهات مع
الشرح 2/ 246) ذكر الشّيخ في الشّفاء أنّ البلّة هي الرّطوبة الغريبة الجارية على
ظاهر الجسم، كما أنّ الانتقاع هي الغريبة النّافذة إلى باطنه. (شرحي الإشارات
للطّوسيّ 1/ 97) فإنّها عبارة عن الرّطوبة الحاصلة من جسم خارج عن المنتقع غائص
فيه بحيث تداخل أجزائه.
(إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 186)- البلّة، الرّطوبة.
(181) الانتقال
(الحصول) من حيّز إلى حيّز، و من مكان إلى مكان. (تهافت الفلاسفة/
210) هو حصول الشّيء في حيّز بعد أن كان في حيّز آخر. (شرح المواقف/ 196) عبارة
عن التّغيّر في الأين. (الحكمة المتعالية 1/ 41)- الأين، الحركة في الأين، الحركة
المكانيّة النّقلة.
(182) الانثناء
تقارب الطّرفين إلى قدّام و خلف. (رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 171،
المقابسات/ 364)
(183) الانجذاب
مواتاة بالانعطاف إلى أيّ ناحية انعطفت. (رسائل الكنديّ الفلسفيّة/
172)
(184) الانحصار
هو قبول الرّطب وضعا يلزمه شكل مساو لشكل باطن ما يحويه. (طبيعيّات
الشّفاء، الفنّ الرّابع/ 243، التّحصيل/ 708) عبارة عن تشكّل الجسم الرّطب بشكل
باطن ما يحويه. (المباحث المشرقيّة 2/ 170)
(185) الانحناء
أمّا المنحني فهو الّذي من شأنه أن يصير أحد جانبيه الطّوليّين أزيد،
و الآخر انقص بزواله عن الاستقامة إلى غيرها. و ذلك يكون للين فيه مطاوع، و يكون
ذلك لرطوبة فيه.
(طبيعيّات الشّفاء، الفنّ الرّابع/ 246) فإنّه كونه (الخطّ) بحيث لا
تنطبق أجزاؤه المفروضة على جميع الأوضاع كالأجزاء المفروشة للقوس.
(مطالع الأنظار/ 100، التّعريفات/ 17)
(186) الانخراق
هو سهولة انفصاله بمقدار جسم النّافذ فيه مع التئامه عند زواله.
و قد يقال لما يكون من تفرّق الاتّصال للأجسام اللّيّنة، لا لحجم
ينفذ فيها، بل يجذب بعض أجزائها عن جهة بعض فينفصل. (طبيعيّات الشّفاء في الفنّ
الثّاني/ 244) هو خاصّة بالرّطب، و هي سهولة انفصاله بمقدار حجم النّافذ فيه و
التئامه عند زواله.