بالطّبع معدّ نحو الفضائل كلّها إعدادا تامّا، ثمّ تمكّنت فيه
بالعادة.
و الإنسان السّبعيّ: المضادّ له و المعدّ لأفعال الشّرور كلّها الّذي
تتمكّن فيه هيئات تلك الشّرور بالعادة. (فصول منتزعة/ 33)
(191) الإنسان البهيميّ
النّاس منهم له جودة الرّويّة و قوّة العزيمة على ما أوجبته
الرّويّة.
فذلك هو الّذي جرت عادتنا أن نسمّيه الحرّ باستيهال، و من لم تكن له
هاتان ففي عادتنا أن نسمّيه الإنسان البهيميّ. (رسائل الفارابي، التّنبيه/ 16)-
النّفس البهيميّة.
(192) الإنسان السّبعيّ
- الإنسان الإلهيّ و السّبعيّ.
(193) الإنسان المعقول
هو بعينه المعنى الّذي لا يختلف فيه أحد من النّاس و هو مجرّد حدّ
الإنسان. (رسالة أضحويّة في أمر المعاد/ 101)- الإنسان.
(194) الإنسانيّة
هي الحياة و النّطق و الموت. (رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 179)
(195) الإنشاء
- الخبر.
(196) الانشقاق
- تفرّق الاتّصال.
(197) الانعكاس
هو الاستلزام من جانب العدم. (مطالع الأنظار/ 68)
(198) الانغمار
عبارة عن حركة في سطح الجسم مقارنة لحدوث شكل مخصوص فيه. (الحكمة
المتعالية 1/ 109)- اللّين.
(199) الانفراد
انفصال المادّة بأقسام لطيفة، صغيرة القدر. (المقابسات/ 361)-
الانفصال.
(200) الانفشاش
هو أن تتباعد الأجزاء بعضها عن بعض و يداخلها الهواء أو جسم آخر
غريب، كالقطن المنفوش. [1] (شرح المواقف/ 329، كشّاف اصطلاحات الفنون/ 450)- الانتفاش،
التّخلخل.
(201) الانفصال
تباين المتّصل. (رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 176) هو أن يعدم الاتّصال
فيما من شأنه في نفسه أو جنسه أن يتّصل. (التّحصيل/ 362) له معنيان: أحدهما
الإضافي بإزاء الإضافي و هو المعنى الحدثي المصدريّ، أي الانقطاع بين شيئين و
نحوهما.
و الثّاني: حدوث اتّصالين. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 59)-
الاتّصال، الانفراد. تفرّق الاتّصال.
(202) الانفعال
إنّ للجوهر مع الكيفيّة حالا، و هو الكون الّذي يبتدأ فيه من العدم
الّذي هو مقابل الصّورة، و ينتهي إلى الصّورة بالقبول.
و إذا حصل في الصّورة، أو حصلت الصّورة فيه
[1] - العنوان الّذي جاء في «كشّاف اصطلاحات الفنون» هو «الانتفاش»
و لعلّهما بمعنى واحد.