و ارواح مقتصده كسانى باشند كه گاه اخلاق و افعال ايشان ملائم مصلحت
عالم و مصلحت ايشان باشد، و گاه افعال و اخلاق ايشان منافر و متضاد مصلحت عالم و
مصلحت ايشان باشد. [1]
(لطائف الحكمة/ 163)
(62) الأرواح الشّريرة
- الأرواح الخيّرة ...
(63) الأرواح المقتصدة
- الأرواح الخيّرة و الشّريرة.
(64) الأزل
دوام الوجود في الماضي يسمّى الأزل، و دوام الوجود في المستقبل يسمّى
الأبد.
(سه رساله شيخ إشراق/ 11) (هو) معنى سلبيّ، أي ما يجري مجرى الوعاء
الّذي لا أوّل له. (الحكمة المتعالية 3/ 309) هي عبارة عن نفي الأوّلية. (نفس
المصدر 4/ 157) عبارة عن معقوليّة القبليّة للّه تعالى. (كلمات مكنونة/ 56)-
الأزليّة.
(65) الأزليّ
الّذي لم يكن ليسا، و ليس بمحتاج في قوامه إلى غيره. (رسائل الكنديّ
الفلسفيّة/ 169) الّذي لم يكن ليس، و ما لم يكن ليس لا يحتاج في قوامه إلى غيره. و
الّذي لا يحتاج في قوامه إلى غيره.
لا علّة له. (المقابسات/ 372) ما هو الواقع في مبدأ السّلسلة
الطّولية النّزوليّة بحسب تنزّل البواطن من غيب الغيوب إلى عالم الشّهادة و
الظّهور.
هو حقيقة الوجود ساقطة الإضافة عن التّعيّنات في كلّ العوالم الجبروتيّة
و الملكوتيّة و النّاسوتيّة أوّلا قبل التّجلّي عليها.
هو الموجود فيما لا أوّل له أو الواقع فيه. (الحكمة المتعالية 3/
309) ما لا يكون مسبوقا بالعدم. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 84)- الأبدي، الأزل.
(66) الأزليّة
إثبات السّابقيّة له على غيره و نفي المسبوقيّة. (شرح مسألة العلم/
46) عبارة عن نفي الأوّليّة و عدم افتقارها على شيء و لا يرتبط بشيء أصلا. و هو
المبدأ لكلّ شيء، و إليه راجعون. (شرح رسالة المشاعر لصدر الدّين/ 83) القدم
الدّهري و يعبّر عنه بالأزليّة السّرمديّة هو كون الوجود الحاصل بالفعل غير مسبوق
بالعدم الصّريح في متن الدّهر، بل أزليّ الحصول في حاقّ الواقع. (القبسات/ 17)
الأزليّة الزّمانيّة عبارة عن كون الشّيء الزّماني لا يسبق وجوده في امتداد
الزّمان شطر من الزّمان و الحركة أصلا. (نفس المصدر/ 171)- الأزل، القدم الدّهري.
(67) الاستحالة
الحركة الاستحاليّة هي الّتي تكون و الشّيء هو هو بعينه بتغيّر بعض
حالاته. (رسائل الكندي الفلسفيّة/ 217)
[1] - الأرواح الخيّرة هم الّذين كانت أفعالهم و أخلاقهم على وفق
مصلحة العالم و مصلحتهم.
الأرواح الشّريرة هم الّذين كانت أفعالهم و أخلاقهم متضادّة لمصلحة
العالم و مصلحتهم.
الأرواح المقتصدة هم الّذين قد تكون أفعالهم و أخلاقهم ملائمة
لمصلحة العالم و مصلحتهم، و قد تكون منافرة و متضادّة لمصلحة العالم و مصلحتهم.