إلى تحصيله لما يتخيّل أو يتعقّل من ملائمته. (شرح مسألة العلم/ 42)-
الإرادة، الشّوق.
(57) إرادته تعالى
إنّ إرادته- تعالى-: تعقّله الخير الكائن عنه على نظامه فقط، لا قصد
كقصدنا. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 33) هي علمه بما عليه الوجود و كونه غير
مناف لذاته.
(التّعليقات/ 80) هي علمه بجميع الموجودات من الأزل إلى الأبد و
بأنّه كيف ينبغي أن يكون نظام الوجود ...
(الحكماء).
هي إحاطة علم الأوّل- تعالى- بالكلّ، و بما يجب أن يكون عليه الكلّ،
حتّى يكون على أحسن النّظام. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 554) عبارت است از علم او به
وجه خير در نظام اتمّ أشياء بر وجه رضا به نهجى كه مترتّب شود به آن نظام اتمّ
أشياء به نهج إتقان و احكام [1].
(لمعات إلهيّة/ 456)- علمه تعالى، صفات الجلال و الجمال.
(58) الارتياب
تجاذب الرّأيين.
(المقابسات/ 361)
(59) و (60) الأرض
أمّا الأقسام [و العناصر] الأربعة الّتي للجسم فما كان منها أصلب و
أشدّ، فهو الأرض الّتي في المركز.
(الرسائل الفلسفيّة لمحمّد بن زكريّا الرّازي/ 172) إنّ الجسم
البالغ في الجمود هو الأرض. (رسائل الفارابي، الدّعاوي القلبيّة/ 8) جسم مدوّر مثل
الكرة. و هي واقفة في الهواء.
(رسائل إخوان الصّفاء 1/ 160) هي كرة واحدة بجميع ما عليها من
الجبال و البحار و البراري و الأنهار و العمران و الخراب و هي واقفة في مركز
العالم في وسط الهواء بجميع ما عليها بإذن اللّه- عزّ و جلّ. (نفس المصدر 2/ 27)
جسم غليظ أغلظ ما يكون من الأجسام، و تواقف في مركز العالم. (نفس المصدر 3/ 387)
جسم كريّ الشّكل، واقف في الهواء بإذن اللّه بجميع ما عليها من الجبال و البحار.
(نفس المصدر 3/ 390) جرم بسيط طباعه أن يكون باردا يابسا متحرّكا إلي الوسط نازلا
فيه. (الحدود لابن سينا/ 28، رسائل ابن سينا/ 104) هي تهبط دائما عن معدن الهواء و
شكلها شكل البساطة. (طبيعيات الشّفاء الفنّ الثّاني/ 58) هي الجسم الظّاهر من أمره
أنّه بسيط يابس.
و بمخالطته يكون كلّ جسم يابسا. (نفس المصدر/ 155) جسم ثقيل حاصل في
مركز الكلّ. (الحدود و الفروق/ 66) هي الرّاسبة تحت جميع الأجسام. (رسائل ابن رشد،
السّماء و العالم/ 71)- الأجسام البسيطة و المركّبة، الاسطقسّات، العناصر الأربعة.
(61) الأرواح الخيّرة و الشّريرة و المقتصدة
ارواح خيّره آن كسانى باشند كه افعال و اخلاق ايشان بر وفق مصلحت
عالم و مصلحت شخص ايشان باشد.
و ارواح شريره كسانى باشند كه اخلاق و افعال ايشان بر ضد مصلحت عالم
و مصلحت شخص
[1] - عبارة عن علمه تعالى بوجه الخير في النّظام الأتمّ للأشياء
على وجه الرّضا بالنّهج المترتّب على نظامها الأتمّ بنهج إتقان و إحكام.