نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 138
(618) الذّاتي
هو المحمول الّذي يلحق الموضوع من جوهر الموضوع و ماهيّته. (الإشارات
و التّنبيهات/ 6) أن يكون المحمول مأخوذا في حدّ الموضوع، مقوّما له، داخلا في
حقيقته.
أن يكون الموضوع مأخوذا في حدّ المحمول. (تهافت الفلاسفة/ 249) آن
است كه محمول به ضميمه نباشد به اين معنى كه موضوع در حدّ نفس خود بدون اعتبار
انضمام امرى از امور خارجه از نفس ذات موضوع، اگر چه آن امر، امر اعتبارى و تعمّلى
باشد، مصداق و محكوم عليه آن معنى باشد. خلاصه كلام آن كه ذاتى به اين معنى آن است
كه صدق آن بر ذات موضوع به حيثيّت تقييدى محتاج نباشد، اگر چه به حيثيّت تعليلى
محتاج باشد. [1] (لمعات الهيّة/ 156) لفظ ذاتى در نزد
ارباب معقول بچندين معنى گفته مىشود.
گاهى ذاتى مىگويند و قصد مىكنند چيزى را كه ذات در تحقّق آن كافى
باشد، مثل وجوب و امكان ذاتى.
و گاهى ذاتى مىگويند و اراده مىكنند از آن مقتضاى ذات را.
و گاهى ذاتي مىگويند و قصد مىكنند از آن چيزى را كه از تمام ماهيت
نوعيّه خارج نباشد.
و گاهى ذاتى مىگويند و اراده مىكنند از آن چيزى را كه در تمام
ماهيت شيء داخل باشد.
بعبارت ديگر ذاتى مىگويند و اراده مىكنند از آن، جزء محمول را و
ذاتى به اين معنى منحصر است به جنس و فصل.
و گاهى ذاتى مىگويند و قصد مىكنند از آن چيزى را كه از تمام حقيقت
شيء خارج نباشد خواه تمام حقيقت آن باشد يا جزء حقيقت باشد.
ذاتى به اين معنى شامل ماهيّت نوعيّه نيز مىباشد. [2] (نفس المصدر/ 154)
(619) الذّاتيّات و العرضيّات
ما يحصل في العقل من نفس ذاته يسمّى بالذّاتيّات. و ما يحصل فيه لا
من ذاته بل لأجل جهة اخرى يسمّى بالعرضيّات.
فالذّاتي موجود بالذّات، أي متّحد مع ما هو الموجود اتّحادا ذاتيّا.
و العرضي موجود بالعرض، أي متّحد معه اتّحادا عرضيّا. (الحكمة المتعالية 7/ 36)-
الجنس، الحقيقة الذّاتي، النّوع، الماهيّة.
[1] - هو ما ليس بمحمول بالضّميمة بمعنى كون الموضوع في حدّ نفسه
بلا اعتبار انضمام أمر من الامور الخارجة عن نفس ذات الموضوع- و إن كان ذاك الأمر
أمرا اعتباريّا و تعمّليّا- مصداقا و محكوما عليه لذاك المعنى.
و ملخّص الكلام أنّ الذّاتي بهذا المعنى هو ما يكون صدقه على ذات
الموضوع غير مفتقر الى الحيثيّة التّقييدية و إن كان مفتقرا إلى الحيثيّة
التّعليليّة.