ذ

(617) الذّات (ذات الشّي‌ء)

يقال على كلّ مشار إليها لا في موضوع.

و يقال على ما يعرّف في مشار مشار إليه ممّا ليس في موضوع ما هو، ممّا تدلّ عليه لفظة مفردة أو قول.

و يقال أيضا على كلّ مشار إليه في موضوع.

و يقال على كلّ ما يعرّف في مشار مشار إليه ممّا في موضوع ما.

و يقال أيضا على ما ليس له موضوع أصلا، و لا هو موضوع لشي‌ء أصلا. (الحروف/ 106) تقال بإطلاق على المشار إليه الّذي ليس هو في موضوع، و لا على موضوع، و هو شخص الجوهر.

و تقال أيضا على كلّ ما يعرّف من هذا المشار إليه جوهره. و هي كلّيّات الجواهر.

و تقال أيضا على المشار إليه الّذي في موضوع، و هو شخص العرض.

و تقال أيضا على كلّ ما عرّف ماهيّته، و هي المقولات التّسع و أنواعها. (رسائل ابن رشد، كتاب ما بعد الطّبيعة/ 16 و 17) إنّ الذّات عبارة عن هويّة شي‌ء و نحو وجوده الخاصّ به. (مفاتيح الغيب/ 327) آن است كه قائم بنفس باشد، يعنى وجود في نفسه آن عين وجودش در غير نباشد. (لمعات الالهيّة/ 224) گاهى ذات مى‌گويند و قصد مى‌كنند از آن تمام ماهيت شي‌ء را مثل حيوان ناطق نسبت به افراد انسان.

گاهى ذات مى‌گويند اراده مى‌كنند معنى قائم بنفس را.

گاهى ذات مى‌گويند و قصد مى‌كنند از او هويت شخصيّه را خواه واجب الوجود باشد يا ممكن الوجود جوهر باشد يا عرض. [1] (نفس المصدر/ 154)- الجوهر، العرض.

[1] - عبارة عن القائم بالنّفس بأن لا يكون الوجود في نفسه عين الوجود في الغير. و قد تقال و يراد منها تمام ماهيّة الشّي‌ء، كالحيوان النّاطق بالنسبة إلى أفراد الإنسان. و قد تقال و يراد منها معنى قائم بالنّفس.

و قد تقال و تراد منها الهويّة الشّخصيّة، سواء كانت واجب الوجود أو ممكن الوجود، و سواء كانت جوهرا أو عرضا.