responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 65

(71) و أما البرهان المطلق- أعنى برهان لم- فمثل أن نقول: إن هذا الإنسان عفنت فيه الصفراء لاحتقانها و انسداد المسام، و كل من عرض له هذا فهو يحم غبا، نائبة أو لازمة تشتد فى الثالث. أو نقول: القمر كرى، و كل كرى فإن استفادته النور من المقابل يكون على شكل كذا و كذا. أو نقول إن القمر وقع فى مقابلة الشمس و الأرض متوسطة تستر ضوءها عنه، و كل ما كان كذلك انكسف. أو نقول: إن هذه الخشبة باشرتها النار، و كل خشبة باشرتها النار تحترق. فإن هذا كله مما يعطى التصديق بالمطلوب و يعطى علة وجود المطلوب فى نفسه معا.

(71) امّا مثال برهان مطلق- يعنى برهان لم- مانند اين است كه بگوييم: صفراء اين شخص به خاطر مسدود شدن دريچه‌ى آن عفونت كرده است، و هر آن‌كه چنين حالتى بر وى عارض شود، يا يك روز در ميان تب مى‌كند و يا تب او در روز سوّم تشديد مى‌شود. يا بگوييم:

ماه كروى است، و هرآنچه كروى است، از نور مقابل خود چنين و چنان استفاده مى‌كند. يا مى‌گوييم: ماه در مقابل خورشيد و زمين در وسط آن‌ها قرار گرفته است و مانع رسيدن نور خورشيد به ماه شده است، و هرآنچه چنين حالتى داشته باشد خسوف مى‌كند. يا مى‌گوييم: اين چوب در آتش قرار گرفته و هر چوبى در آتش قرار گرفته باشد مى‌سوزد. تمام اين مثال‌ها، هم تصديق مطلوب و هم علت وجود مطلوب را بيان مى‌كنند. 66

(72) و أما أصناف الأسباب و كيف يمكن أن تؤخذ حدودا وسطى فسنفصلها التفصيل المستقصى بعد. و أما الآن فنقول:

(72) انواع علّت‌ها و كيفيت اخذ آن‌ها به عنوان حدّ اوسط در برهان را به‌زودى پس از اين به‌طور مفصّل شرح خواهيم داد؛ و الآن فقط مى‌گوييم:

(73) إن جميع ما هو سبب لوجود المطلوب إما أن يكون سببا لنفس الحد الأكبر مع كونه سببا لوجوده للأصغر، أولا يكون سببا لوجود الحد الأكبر فى نفسه، و لكن لوجوده للأصغر فقط. مثال الأول أن حمى الغبّ معلولة لعفونة الصفراء على الإطلاق، و معلولة لها أيضا فى وجودها لزيد. و مثال الثانى أن الحيوان محمول على زيد بتوسط حمله على الإنسان. فالأنسان علة لوجود زيد حيوانا- لأن الحيوان محمول أولا على الإنسان، و الإنسان محمول على زيد؛ فالحيوان محمول كذلك على زيد. و كذلك الجسم محمول‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست