نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 434
(709) و هذا الحد المقول بحسب الاسم إذا لم يوافق معنى الوجود،
كان اتحاد أجزائه شيئا معتبرا من وجه. فإذا كان بحسب الذات كان اتحاد أجزائه
معتبرا من وجه آخر:
و ذلك لأن القول إنما يكون واحدا على أحد وجهين: إما لأنه متصل
الاجزاء بالأربطة الجامعة كما مضى منا ذكره فيما سلف مثل قصيدة أو كتاب فما دونه.
و اما لأن الأجزاءه تصير شيئا واحدا فى النفس يدل على شىء واحد فى الوجود. و الحد
الذى يكون بحسب الاسم فيشبه أن يكون اتحاد أجزائه- مادام ليس مطابقا لموجود واحد-
اتحادا بالأربطة، إلا أن يؤخذ بالقياس إلى خيال واحد فى النفس. و إلى هذا القسم و
الوجه ذهب قوم. فكأنه غير مستمر فى جميع الحدود التى هى بمعنى شروح الاسم. فإنه
إذا كان المعنى محالا لا خيال له فى النفس ألبتة، فكيف يكون خياله وجدانيا؟ و إن
كان محالا و له خيال فى النفس ذو أجزاء لا تجتمع فى الطبع، فكيف يكون ذلك الخيال
واحدا؟ مثل تخيلنا إنسانا يطير.
فإن كان هذا الخيال واحدا، فعساه أن يكون واحدا بجهة غير الجهه
التى بها تكون المعانى العقلية و الخيالات الصحيحة واحدة. فإن «الواحد» يقال على
وجوه كثيرة، و نحن لا نذهب إلى هذا المعنى فى قولنا معنى واحد و شىء واحد، بل
نشير إلى اتحاد طبيعى جوهرى.
(709) حدّ بهحسب اسم اگر در عالم خارج متعلّقى نداشته باشد بايد در
اين صورت اتّحاد اجزاء آن از يك وجه اعتبار شود.
621 و اگر حدّ، بهحسب ذات باشد در اين صورت اتّحاد اجزاء آن از يك وجه
ديگر اعتبار مىشود. و اين بدين خاطر است كه يك قول بنا بر يكى از دو وجه زير
مىتواند واحد باشد: يا اجزاء آن با پيوندهاى جمعكنندهاى باهم ارتباط پيدا كند
مانند آنچه كه ذكر آن گذشت، مثل قصيده يا كتاب. و يا به خاطر اين است كه اجزاء آن
قول شىء واحدى را در نفس تشكيل مىدهند كه بر شىء واحد موجود دلالت دارد. حدّى
كه به حسب اسم است به نظر مىرسد كه اتّحاد اجزاء آن- مادام كه با وجود واحدى
مطابق نيست- با پيوندها صورت گيرد، مگر آنكه اين اتّحاد نسبت به خيال واحدى در
نفس اخذ شود؛ و قومى اين قسم و وجه را معتقد شدهاند. امّا گويى اين اتّحاد در
تمام حدودى كه به معناى شرح الاسماند استمرار ندارد، زيرا هرگاه معنى قول، امر
محالى باشد البّته به ازاى آن خيالى در نفس وجود نخواهد داشت، پس چگونه خيال آن
معنى مىتواند ادراك شود؟ و اگر آن معنى محال باشد و با اين همه خيالى در نفس
داشته باشد كه داراى اجزايى است كه در طبع مجتمع نمىشوند، در اين صورت چگونه اين
خيال مىتواند واحد باشد؟ مانند تخيّل انسان پرنده، كه اگر اين تخيّل خيال واحدى
باشد، چهبسا وحدت آن به جهتى باشد كه غير از جهتى است كه در معانى عقليّه و
خيالات صحيح واحد اعتبار دارد. زيرا «واحد» به وجوه بسيارى گفته مىشود، و
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 434