نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 19
الإنسان حيوان، و أما التصديق فلأن معناها مضاف إلى حال الشىء فى
نفسه بأنه كما تصوّر: أى أنه كما حصلت منه صورة معقولة من نسبة أوقعت بين حدّيها.
كذلك الحال لحديها فى الوجود فى نفس الأمر.
(5) تصوّر اين صلاحيت را دارد كه به نحوى مبدأ تصديق واقع شود، زيرا
هر آنچه كه مورد تصديق است، مورد تصوّر هم است؛ امّا هر آنچه كه مورد تصوّر است
لزوما مورد تصديق نيست: معانى الفاظ مفرد، و الفاظ مركّب غير قضيه، كه قول جازم
نيستند، در واقع تصوّر مىشوند ولى هرگز مورد تصديق واقع نمىشوند؛ حتى اقوال جازم
هم به لحاظى تصوّر مىشوند و به يك لحاظ ديگر مورد تصديق واقع نمىگردند. وجه
تصوّر قول جازم، قيام معناى آن به نفس است مانند اينكه [فقط گفته شود]: انسان
حيوان است؛ و وجه تصديق قول جازم نسبتى است كه آن را با حال شىء فى نفسه مرتبط
مىكند، يعنى همانطور كه بين دو حد قضيه در مقام صورت عقلى رابطهاى است، در مقام
نفس الامر هم بين آن دو حد چنين رابطهاى وجود دارد.
(6) فإذا كان هذا هكذا، فيشبه أن يكون التصديق بوجه ما كالتمام
للتصور؛ و تكون سائر أصناف التصورات التى لا تنفع فى التصديق مطّرحة فى العلوم. و
إنما يطلب منها فى العلوم ما يعين فى التصديق. فإذا كان هذا هكذا؛ فيجوز أن يكون
إنما نسب هذا الكتاب إلى القياس دون الحد بأن سمّى «كتاب البرهان» لهذا المعنى. و
أما فى الحقيقة فهو كتاب البرهان و الحد معا.
(6) بنابراين، هرگاه چنان باشد كه گفتيم، به نظر مىرسد كه تصديق به
يك وجه مكمّل تصوّر باشد؛ از اين جهت تنها آن دسته از تصوّرات كه در تصديقات مورد
استفاده هستند در علوم به كار مىآيند و تصوّراتى كه از اين جهت فايدهاى ندارند
از نظر علوم متروك هستند. به اين ترتيب وجه تسميهى اين كتاب به «كتاب برهان» كه
فقط آن را به قياس نسبت مىدهد بدون نسبت دادن آن به حدّ، روشن مىشود؛ امّا در
حقيقت بايد اين كتاب را كتاب «برهان و حدّ» 5 ناميد.
(7) و إذا ذكرنا غرض الكتاب و هو إفادة الطرق الموقعة للتصديق
اليقينى و التصور الحقيقى، فمنفعة الكتاب ظاهرة؛ و هو التوصل إلى العلوم اليقينية
و التصورات الحقيقية
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 19