responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 20

النافعة لنا؛ بل الضرورية لنا إذا شرعنا فى استعمال هذه الآلة التى هى المنطق؛ و أخذنا نزن بميزانها العلوم النظرية و العملية معا.

(7) از بيان گذشته در مورد هدف اين كتاب، كه توسّل به طرق نيل به تصديق يقينى و تصوّر حقيقى است، فايده‌ى آن ظاهر مى‌شود و آن عبارت است از رسيدن به علوم يقينى و تصورات حقيقى كه از ديدگاه استعمال ابزار منطق و سنجش علوم نظرى و علوم عملى همراه آن براى ما نه‌تنها سودمند، بلكه ضرورى است.

الفصل الثانى فى مرتبة كتاب البرهان‌ (8) إن الفنون التى سلفت، سلف أكثرها على نهج طبيعى من الترتيب؛ فكان من حق الفن الذى فى البسائط أن يقدّم على المركبات؛ و من حق الفن الذى فى التركيب الأول الجازم أن يقدم على الذى فى القياس؛ و كان من حق الفن الذى فى القياس المطلق أن يقدّم على القياسات الخاصة. و أما هذه الفنون التى انتقلنا إليها فمن الجائز أن يقدم بعضها على بعض؛ و ليس إلى شى‌ء من التراتيب و الأوضاع حاجة ضرورية. لكن الأشبه أن يكون المعلم الأول رتب هذا الفن الذى فى البرهان قبل سائر الفنون: لأن الغرض الأفضل فى جميع ما سلف، و فى القياس نفسه، هو التوصل إلى كسب الحق و اليقين. و هذا الغرض يفيده هذا الفن دون سائر الفنون. و الأولى فى كل شى‌ء أن يقدّم الأهّم و أن يصرف الشغل إلى الفرض قبل النّفل. فأما ما يفيده سائر الفنون فكأنه من الأمور التى ينتفع ببعضها فى الأمور المدنية المشتركة دون استفادة الكمالات الخاصية إلا ما يتعلم منه على سبيل ما يتعلم الشّر ليحذر. و الكمال الخاص قبل الكمال المشترك. و ذلك لأن بعضها يتعلم ليتحرز منه؛ و بعضها ليرتاض به او ليكبح به معاند الحق. و بعضها ليقدر به على مخاطبة الجمهور فى حملهم على المصالح بما يظنون منه ظنا أو يتخيلون تخيلا. و جميع ذلك مما لا غنية عن تلخيصه لتكملة الأقسام.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست