responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 158

خاطر امر خاصى صورت گيرد كه به خاطر اين امر خاص، نسبت [سياهى براى انسان‌] اختصاص مى‌يابد پس روشن شد كه در علوم برهانى از اعراض غريب بحث نمى‌شود.

(198) و إذا اتفق أن أنتج شى‌ء من هذا فى علم ما- و إن كان من مقدمات صادقة- فإنما يكون بيانا على سبيل العرض: لأن فى مثل هذا القياس إما أن يكون الأوسط غريبا أو الأكبر. فإن كان الأوسط أمرا غريبا من هذا الموضوع، فيكون مناسبا لموضوع آخر و للعلم الكلى، فيكون البرهان بالذات من صناعة أخرى، و يكون من هذه الصناعة بطريق العرض.

فإن كان الأوسط مناسبا، لكن حمل الأكبر عليه لا يكون لأنه هو، بل الأكبر المحمول غريب منه و من جنسه- و إلا لكان الأكبر مناسبا، و لا يكون أيضا لأجل شى‌ء داخل معه، فيكون من حق الأوسط أن يكون بينه و بين الأكبر أوسط آخر قد ترك، و أخذت النتيجة لا عن وجهها الذى تبين به حين لم يؤخذ فى بيانها مقدمة بينة بنفسها، و لا مقدمة يجرى أمرها على أنها مبدأ لعلم و أصل موضوع، فلا يحصل من ذلك يقين مطلق و لا يقين لازم عن أصل موضوع. فلا يكون البيان بيانا حقيقيا بل بالعرض.

(198) هرگاه در علمى اشتباهى از اين نوع [استفاده از اعراض غريب‌] اتفاق افتد- هرچند مقدمات استنتاج صادق باشند- اين استنتاج بر سبيل عرض خواهد بود: زيرا در چنين قياسى، يا حد اوسط غريب است، يا حد اكبر. اگر حد اوسط از اين موضوع غريب باشد پس با موضوع ديگرى و در نهايت با علم كلى مناسبت خواهد داشت. پس در اين صورت اين برهان بالذات به علم ديگرى متعلق است و در اين علم بر سبيل عرض و عاريت مى‌باشد. و اگر حد اوسط [با موضوع‌] مناسب باشد، امّا حمل حد اكبر بر آن به خاطر خود آن نباشد، بلكه حد اكبر كه محمول است از حد اوسط و از جنس آن غريب باشد- وگرنه حد اكبر هم مناسب خواهد بود؛ هم‌چنين اگر حمل حد اكبر بر حد اوسط به خاطر چيزى كه داخل اوسط باشد، نباشد پس بين حد اوسط و حد اكبر، حد اوسط ديگرى وجود داشته كه حذف شده است، و نتيجه‌ى قياس از طريق اين اوسط و [مقدمات‌] اخذ نشده است، زيرا در بيان آن مقدمه‌اى كه خودبه‌خود بيّن باشد يا مقدمه‌اى كه به عنوان مبدأ براى يك علم يا اصل موضوع نباشد اخذ نشده است، پس از چنين مقدماتى نه يقين مطلق حاصل مى‌شود و نه يقين ناشى از اصل موضوع. پس اين بيان يك بيان حقيقى (- برهان) نيست، بلكه بيانى بالعرض است. 190

( (199) و قد ظنّ بعضهم أن السبب فى ألا يستعمل فى البراهين وسط من عرض‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست