نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 80
الجزءين [1]
نقص لم يكن الباقي حدّا، من قبل أنّ الذي يبقى/ يدلّ عليه لفظ مفرد، و الحدّ يدلّ
عليه لفظ مركب. و الحدّ أبدا فإنّ أوّل أجزائه في الترتيب هو الجنس [2]. و متى
[3] [كان من ثلاثة أجزاء أو أكثر]، فنقص
[4] منه جزؤه [5] الأوّل-
[و هو الجنس] فقط- كان الباقي مساويا أيضا للنوع في الحمل. مثال ذلك قولنا في حدّ
الإنسان حيوان مشّاء ذو رجلين، و متى حذفنا قولنا حيوان و بقينا قولنا مشّاء ذو
رجلين، كان مساويا للإنسان في الحمل. و متى نقص [آخر أجزاء الحدّ] [6]، فإنّ الباقي تزول مساواته في الحمل
للنوع الذي كنّا أخذناه له حدّا [7]. و متى نقص أوسط أجزائه، و كان آخر أجزائه مساويا للنوع في الحمل،
بقي الباقي أيضا مساويا. و متى نقص [الجزء] الأوسط من أجزائه، و كان الأخير أعمّ،
زال عن الباقي المساواة.
(35) و الشيء الواحد قد تصدق عليه أسامي كثيرة. و [صدق] الأسامي
الكثيرة [8] على شيء واحد هو [بإحدى جهتين] [9]. إمّا أن تكون الأسامي الكثيرة
[الصادقة عليه] تدلّ منه على (معنى واحد فقط، و إمّا أن تكون [10] الأسامي الكثيرة [الصادقة عليه] [11] تدلّ
[12] منه على) [13]
معان مختلفة. [ (فإذا كانت الأسامي الكثيرة الصادقة عليه تدلّ منه على معان
مختلفة)]، و كان كلّ واحد من تلك المعاني يدلّ عليه أيضا بحدّ، كان [جزء جزء] [14] من حدوده يدلّ على ما يدلّ عليه اسم
من أسمائه. فمتى أخذ حدّ من حدوده فكان [15] دالّا منه على معنى فقيس باسمه
[16] الدالّ منه على ذلك المعنى بعينه، كان ذلك الحدّ [هو] حدّ ذلك
الشيء بحسب [17] اسمه الدالّ منه على ذلك المعنى فقط.
و متى قيس