responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 79

(33) و متى شارك النوع أو الجنس كلّيّ يدلّ عليه لفظ مركّب، و كان مساويا للنوع أو الجنس في الحمل، و لم يكن يليق به أن يجاب به في جواب ما هو، و كانت أجزاء لفظه تدلّ على أعراض ذلك النوع أو الجنس، أو كانت بعض أجزائه تدلّ على جنسه و بعضها يدلّ على أعراضه أو على خواصّه، فإنّ ذلك يسمّى رسم ذلك النوع أو الجنس، و ربّما سمّاه أرسطاطاليس خاصّة. مثال ذلك قولنا المتحرّك القابل للعلم، فإنّه يشارك الإنسان في الحمل على زيد و عمرو، و هو مساو له في الحمل، و يدلّ على أعراض الإنسان، فإنّ هذا و ما أشبهه يسمّى الرسم. و كذلك قولنا المتحرّك الضحّاك،/ أو قولنا حيوان ضحّاك أو حيوان قابل للعلم. و متى كان الكلّيّ الذي هو بهذه الصفة غير مساو للنوع أو الجنس سمّي رسما غير كامل. و ما كان غير مساو فهو إمّا أعمّ و إمّا أخصّ.

و لمّا كانت الحدود من أجناس و فصول ذاتيّة فقط، لزم فيما لا جنس له الّا يكون له حدّ، و كذلك ما لا فصول له ذاتيّة يلزم الّا يكون له حدّ. و لمّا كانت الأجناس العالية ليست لها أجناس فوقها، لزم فيها الّا يكون لها حدود.

و لمّا كانت الأشياء التي ليست لها أجناس أو التي ليست لها فصول ذاتيّة لم يمتنع أن تكون لها أعراض، صارت بسبب ذلك لا يمتنع أن يكون لها رسوم.

فلذلك لم يمتنع في الأجناس العالية أن يكون لها رسوم، و كذلك في المتوسّطة.

(34) و النوع متى كان له حدّ مساو له في الحمل، فزيد على أجزاء الحدّ محمول أعمّ من النوع، بقيت مساواة الحمل على حالها. مثال ذلك قولنا حيوان مشّاء ذو رجلين متحرّك. و كذلك متى زيد عليه كلّيّ مساو للنوع في الحمل.

مثال ذلك حيوان مشّاء ذو رجلين ضحّاك. و متى زيد على أجزاء الحدّ كلّيّ أخصّ من النوع، أزال مساواة الحدّ للنوع. مثال ذلك حيوان مشّاء ذو رجلين طبيب. فإنّ هذا يحمل على أقلّ ممّا يحمل عليه الإنسان. و الحدّ الكامل قد يكون من جزءين- أعني من جنس واحد و فصل واحد- و قد يكون من أكثر من جزءين- [و] من ثلاثة أو أكثر. و متى كان من جزءين، فأيّ‌

نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست