responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 81

باسمه‌ [1] الدالّ منه على معنى آخر، كان ذلك [الحدّ [هو] حدّ ذلك‌] [2] الشي‌ء لا بحسب اسمه ذلك لكن بحسب اسم له آخر. فإنّه لا يمتنع أن يظن‌ [3] في حدّ الشي‌ء أنّه حدّ له بحسب/ أيّ اسم اتّفق من الأسامي التي تصدق عليه. فلذلك‌ [4] يجب أن يحتفظ في الحدّ بهذا الأمر، و هو أن يكون بحسب اسم ما محصّل من أسامي ذلك الشي‌ء. و بالجملة فإنّ [قولنا [5] في الحدّ إنّه‌] بحسب الاسم ينبغي أن يفهم منه معنيان، أحدهما أن يصدق على جميع ما يصدق عليه الاسم و عليها وحدها [6]، و الثاني أن يدلّ‌ [7] الحدّ [8] من [الأمر] المحدود [9] على المعنى الذي دلّ عليه الاسم‌ [10] الذي قيس‌ [11] به بعينه.

و حدود الأنواع كثيرا ما تستعمل بدل أسامي‌ [12] الأنواع. مثال ذلك الجوهر المغتذي الحسّاس، و هو حدّ الحيوان، و يقام مقام اسم‌ [13] الحيوان، فيظنّ أنّه لا فرق بين أن يدلّ عليه بشي‌ء مركّب و بين أن يدلّ عليه باسم مفرد.

و أيضا فإنّ حدّ الشي‌ء قد يستعمل بدل الشي‌ء و يظنّ أنّه لا فرق بين الشي‌ء و [بين‌ [14]] حدّه. فتكون‌ [15] الأجزاء التي منها تأتلف‌ [16] الحدود [هي‌] بأعيانها يقوّم‌ [17] بها المحدود. و لمّا كانت الأنواع تأتلف‌ [18] حدودها [19] من الأجناس و الفصول، صارت [الفصول‌] التي تليق أن تؤخذ جزء حدّ النوع يقال إنّها فصول مقوّمة [للنوع، و هي‌] [20] الفصول الذاتيّة التي تحمل على النوع حملا مطلقا.

الفصل السابع: القسمه و التركيب‌

(36) و متى أخذ كلّيّ و قرن به أمور متقابلة تحمل على ذلك الكلّيّ حملا غير مطلق، و وضع بين كلّ اثنين منها حرف إمّا، مثل قولنا الحيوان إمّا مشّاء


[1] اسمه فكم.

[2] - ف.

[6] - ف.

[3] كان فكم.

[4] فكذلك م.

[5] قولنا: قوله د.

[7] يكون فكم.

[8] + دالا فكم.

[9] الحدود م.

[10] اسم ف.

[11] ك، م: قليل ف، يسمى د.

[12] الاسامى ف.

[13] الاسم فكم.

[14] (فوق) د.

[15] فيكون ك، م، و يكون ( «ى» ه) ف.

[16] يأتلف ك، م، يتألف ف.

[18] يأتلف ك، م، يتألف ف.

[17] مقوم فكم.

[19] حدود ف.

[20] النوع و هو فكم.

نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست