نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 109
إليها [1]
سبيلا بها يمكن اقتناؤها [من] يقصد [2] إليها و تعلّمها [3] (بقول) فهو أرسطاطاليس وحده. و الذي يظنّ به أنّه أثبت [4] من هذه الصناعة [قبله] في كتاب
فإنّما نظر [5] ذلك في أجزاء
[6] من هذه الصناعة [7] [يسيرة، منها] المقولات [8]، فإنّها [9]
يظنّ بها أنّ الذين أنشؤوها [10] أوّلا هم آل فوثاغورس. [فإنّ الذي]
[11] أثبتها [12]
منهم [13] هو رجل يعرف بأرخوطس، و زعموا [14] أنّه كان قبل زمن أرسطاطاليس و
أفلاطن. و كذلك يظنّ بأشياء من أمور الجدل و من السوفسطائيّة و من الخطابة [15] و الشعر أنّها [أنشئت قبله] [16]. فأقول: أمّا الكتاب المنسوب إلى
أرخوطس، فإنّ ثامسطيوس [17]/
قال إنّه تبيّن [18] من أمر هذا الكتاب أنّه إنّما وضع بعد
زمن أرسطاطاليس، (لأنّ من آل فوثاغورس [19] رجلان كلّ واحد منهما يسمّيان بأرخوطس
[20] أحدهما كان قبل زمن أرسطاطاليس) و الآخر بعده، و كلاهما من شيعة
فوثاغورس [21]، و الواضع منهما للمقولات [22] هو الذي كان بعد زمن أرسطاطاليس. و
أنا أقول [أيضا قد تبيّن] [23] من أمر أرخوطس الذي كان قبل أرسطاطاليس أنّه قد كان يروم أيضا القول
فيما (هو) داخل في صناعة المنطق. فإنّ أرسطاطاليس لمّا عدّد في المقالة السابعة [24] من كتاب ما بعد الطبيعيّات [25] أصناف الحدود و بلغ أكمل أصنافها قال
هذا القول: