نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 110
و (أمثال) [1]
هذه الحدود من [2] التي كان يرتضيها [3] أرخوطس. و كذلك قد تبيّن من (أمر) قوم
آخرين أنّهم كانوا يتعاطون القول في أشياء ممّا [هي داخلة]
[4] في هذه الصناعة، مثل القسمة و الحدود، مثل ما بيّن [5] من قول كسانقراطيس [6] و أكثر
[7] ذلك أفلاطن، و ذلك [8] ليس على طريق الصناعة لكن على أنّها أجزاء [ما] من الصناعة قد شعر [9] بها. و بالجملة فإنّ ما [10] أثبت من أمر الأشياء التي [11] هي داخلة في صناعة المنطق قبل
أرسطاطاليس هو أحد الأمرين [12]:
إمّا الأفعال الكائنة عن الصناعة لا
[13] على أنّها بصناعة لكن بالدربة
[14] و القوّة الحادثة عن [15] طول مزاولة أفعال الصناعة، إذ كان
[16] اتّفق لهم أن زاولوها من غير أن تكون عندهم القوانين التي بها تكون [17] الأفعال، مثل قوّة افروطاغورس [18] على السوفسطائيّة و ثراسوماخوس [19] على الخطابة و أوميرس على الشعر، و
كما أثبتت [20] الخطب أنفسها/ و الأشعار أنفسها [21] ليس [على] القوانين التي إذا
استعملها الإنسان أنشأ أمثال تلك الخطب و الأشعار. و إمّا أن يكون ما أثبت [منها]
في كتاب جزءا ما من الصناعة إلّا [أنّه يسير]
[22]، مثل ما كتب (في) الشعراء [23] أصناف [24]
أوزان ألفاظه [25]، و من الخطب أشياء مأثورة [26]، و كذلك من الجدل.
فأمّا أن تكون هذه الصناعة (و هذه)
[27] الأشياء [28]
على النظام الذي ينبغي