responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 108

لمعرفة الموجودات. فلذلك ليس ينبغي أن يعتقد في هذه الصناعة أنّها جزء من صناعة الفلسفة، [و] لكنّها صناعة قائمة بنفسها و ليست‌ [1] جزءا لصناعة أخرى، و لا أنّها آلة و جزء معا.

(62) فأمّا [2] مرتبة [3] هذه الصناعة بحسب قياسها إلى سائر الصنائع‌ [4] فإنّها تتقدّم‌ [5] جميع‌ [6] الصنائع التي تشتمل عليها صناعة الفلسفة، و بالجملة جميع‌ [7] [سائر] الصنائع‌ [8] التي شأنها أن تتعلّم بقول. و مرتبة [9] الصناعة [10] قد تؤخذ بحسب المقايسة بينها و بين صنائع أخر، و قد تؤخذ بالقياس إلى المتعلّمين. و هذه الصناعة أمّا بحسب قياسها إلى [الصنائع الأخر] [11] فهي [مقدّمة جميع سائر الصنائع‌] [12] التي تستعمل الفكر./ و أمّا بحسب قياسها إلى المتعلّمين فإنّه قد كادت [أن‌] تكون مراتب الصنائع‌ [13] بهذه الجهة غير محدودة. فإنّه لا يمتنع أن تكون الصناعة متى قيست بأخرى لزم تقدّمها [14] على تلك الأخرى‌ [15]، و إذا قيستا [جميعا] بالمتعلّم كانت المتأخّرة منهما [16] أسهل على المتعلّم من المتقدّمة. فلذلك لمّا رام قوم [تحصيل مرتبة صناعة] [17] المنطق و تحصيل مراتب أجزاء الفلسفة وقعت لهم في‌ [18] مراتبها ظنون مختلفة، و كان‌ [19] نظرهم فيها لا بحسب قياس بعضها إلى بعض فقط لكن‌ [20] بحسب قياسها إلى المتعلّمين. و لذلك جعل قوم منهم مرتبة هذه الصناعة متأخّرة عن كثير من أجزاء الفلسفة، مثال ذلك تقديم من قدّم الهندسة على هذه الصناعة.

(63) و أمّا المنشئ لهذه (الصناعة) [21] و المثبت لها في كتاب و الجاعل‌


[1] و ليس فكم.

[2] و اما فكم.

[3] مرتبته ف.

[4] الصناعات الاخر فكم.

[5] فكم: تنفذ د.

[6] - ف.

[7] - ف.

[8] صنايع فكم.

[9] و مرتبته ف.

[10] الصنائع م.

[11] صناعات اخر فكم.

[12] متقدمة على جميع الصناعات فكم.

[13] الصناعة فكم.

[14] تقديمها فكم.

[15] فكم: الأول د.

[16] منها فكم.

[17] صناعة تحصيل مرتبته ف.

[18] - ك.

[19] اذ كان فكم.

[20] و لكن فكم.

[21] فكم.

نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست