responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 95

موجدا له في الحالين جميعا. فبقى أن يكون موجدا له، إذ هو موجود.

فيكون الموجد إنّما هو موجد للموجود، و الموجود هو الذي يوصف‌ [1] بأنّه يوجد [2]. نعم، عسى [أن‌] لا يوصف بأنّه يوجد، لأنّ [لفظة] [3] «يوجد» توهّم وجودا مستقبلا ليس في الحال. فإن أزيل هذا الإيهام‌ [4] صحّ أن يقال: إنّ الموجود يوجد، أي يوصف بأنّه موجد، فكما [5] أنّه في حال ما هو موجود يوصف بأنّه موجد، و لفظة [6] «يوصف» لا يعنى بها أنّه في الاستقبال يوصف، كذلك الحال في لفظة «يوجد».

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: المقصود من هذا الكلام بيان أنّ تأثير الفاعل ليس إلّا في وجود الفعل. إنّ دوام الفعل بدوام الفاعل لا يقدح في كون الفعل فعلا و كون الفاعل فاعلا.

و تلخيص كلامه هو: أنّ الأثر إذا حدث بعد أن لم يكن، فله أمور ثلاثة:

أحدها: الوجود الحاصل فى الحال. [7] و ثانيها: العدم السابق.


[1] . نج: وصف‌

[2] . نجا: موجد.

[3] . الإضافة من نجا.

[4] . هكذا.

[5] . نج: و كما

[6] . خ: اللفظ

[7] . ش:- فى الحال‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست