responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 92

الطبيعية هي الهيولى و الصّورة.

و أمّا الفاعل فإنّه إمّا علّة للصورة وحدها، أو للصّورة و المادّة، ثمّ يصير بتوسّط ما هو علّة له منهما علّة للمركب.

و أمّا الغائية فإنّها علّة لكون الفاعل علّة الكون [الّذي‌] هو علّة لوجود الصّورة الّتي هي علّة لوجود المركّب.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: الأجسام الطبيعية هي الأجسام المركبة من الهيولى و الصّورة، و لا شكّ أنّه لا واسطة بين الهيولى و الصّورة في تحقّق‌ [1] الأجسام المركّبة منهما. و [2] أمّا الفاعل فهو إمّا علّة للصّورة وحدها، و إمّا هو علّة للصّورة و المادّة.

و [3] لقائل أن يقول: الواحد لا يصدر عنه اثنان معا، فكيف يكون الفاعل علّة لهما؟ قوله: «و أمّا الغاية فإنّها علّة لكون الفاعل علّة».

قد ذكرنا هذا الكلام غير مرّة.


[1] . ف: تحقيق‌

[2] . ف:- و

[3] . خ:- و

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست