التفسير:
قال- أيّده اللّه-: ذكر هاهنا تقسيمات العلل.
التقسيم الأوّل: العلّة [الف]: إمّا أن تكون بالذات، [ب]: و إمّا أن تكون بالعرض.
و ذلك على وجهين لأنّه [1]: إمّا أن صار علّة لمعنى غير الذي وضع، [2]: و إمّا لأنّه يفعل بالذات فعلا، ثمّ يلزم من فعله فعل آخر.
و الأمثلة مذكورة في الكتاب.
الثاني: العلّة [الف]: إمّا أن تكون بالقوّة، [ب]: و [1] إمّا أن تكون بالفعل.
الثالث: العلّة [الف]: إمّا أن تكون قريبة- أي لا واسطة بينها و بين المعلول- [ب]: و إمّا أن تكون بعيدة.
الرابع: العلّة [الف]: إمّا جزئية، [ب]: و إمّا كلّية.
الخامس: العلّة [الف]: إمّا أن تكون خاصّة، [ب]: و إمّا أن لا تكون.
و أمثلة هذه الأقسام مذكورة في الكتاب.
قال الشّيخ:
[في معرفة العلل القريبة للطبيعة]
و اعلم أن العلل القريبة الّتي لا واسطة بينها و بين الأجسام
[1] . ف:- إمّا أن تكون بالقوّة و