و إن لم يكن [1] كالجزء [الف]: فإمّا أن يكون مباينا [ب]: أو ملاقيا لذات
المعلول.
فإن كان ملاقيا [I[: فإمّا أن يكون
[2] ينعت المعلول به، و هذا هو كالصّورة للهيولى.
[II[:
و إمّا أن لا يكون ينعت بالمعلول، و هذا هو كالموضوع للعرض
[3].
و إذا [4]
كان مباينا [I[:
فإمّا أن يكون الذي منه الوجود و ليس الوجود لأجله، و هو الفاعل.
[II[:
و إمّا أن لا يكون منه الوجود بل لأجله الوجود و هو الغاية.
[5] فتكون العلل: هيولى للمركب
[6] و صورة للمركب، و موضوعا للعرض، و صورة للهيولى، و فاعلا، و غاية.
و تشترك الهيولى للمركب و الموضوع للعرض بأنّها
[7] الشيء الذي فيه قوّة وجود الشيء، و تشترك الصورة للمركب و
الصورة للهيولى بأنّها [8]
ما به يكون المعلول موجودا بالفعل و هو غير مباين.