responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 77

فصل [11] [فى أنّ الكيفيات المحسوسة أعراض لا جواهر]

و يشكل أيضا الحال في‌ [1] مقولة الكيف ما [2] كان من باب المحسوسات، فيظنّ البياض و السّواد و الحرارة و البرودة و ما أشبهها جواهر، و إنّما [3] تخالط الأجسام بكمون أو [4] غير كمون، أو تتركّب منها الأجسام، فلنتكلّم في نسخ‌ [5] هذا الرأي.

فنقول: إنّ هذه الكيفيات إن كانت جواهر [1]: إمّا أن تكون جواهر جسمانية، [2]: أو غير جسمانية.

فإن كانت غير جسمانية [الف‌]: فإمّا أن تكون بحيث تجتمع من تركيبها الأجسام، [ب‌]: أو لا تجتمع.

فإن‌ [6] كانت لا تجتمع و هي سارية في الأجسام [I[: فإمّا أن تكون بحيث يصحّ أن يفارق الجسم الذي هو [7] فيه، [II[: أو لا يصحّ.


[1] . نج، نجا: من‌

[2] . نجا: فيما

[3] . نجا: انها

[4] . نج، نجا: و

[5] . نج، نجا: فسخ‌

[6] . نج: و ان‌

[7] . نج، نجا: هى/ و هو الأصحّ‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست