responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 519

و قد بينّا أنّ/DA 35 / التصوّرات الّتي لتلك العلل مباد [1] لوجودات تلك الصور هاهنا إذا كانت ممكنة، و لم تكن هناك أسباب سماوية، تكون أقوى من تلك التصوّرات ممّا هو أقدم، و ممّا هو في أحد القسمين من الثلاث غير هذا الثالث.

[المؤثّر الحقيقي هو الأمر السماوي‌]

و إذا كان الأمر كذلك وجب أن يحصل ذلك الأمر الممكن موجودا لا عن سبب أرضي، و لا عن سبب طبيعي من السماء، بل عن تأثير بوجه ما لهذه الأمور في الأمور السماوية.

و ليس هذا بالحقيقة تأثيرا، بل التأثير لمبادئ وجود ذلك الأمر من الأمور السماوية؛ فإنّها إذا عقلت الأوائل عقلت ذلك الأمر، و إذا عقلت [ذلك الأمر عقلت‌] ما هو أولى بأن يكون، و إذا عقلت ذلك كان؛ إذ [2] كان لا مانع فيه إلّا عدم علّة طبيعية أرضية أو وجود علّة طبيعية أرضية.

أمّا عدم العلّة الطبيعية الأرضية مثلا [3] أن يكون ذلك الشي‌ء هو أن يوجد حرارة، فلا تكون قوّة مسخنة طبيعية أرضية، فتلك السخونة تحدث للتصوّر السماوي لوجه كون الخير فيه، كما أنّه تحدث هي في أبدان الناس عن أسباب من تصوّرات الناس، و على ما عرفته فيما سلف.


[1] . خ: مبادئ‌

[2] . م:- كان إذ

[3] . نجا: مثل‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست