responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 441

و الأشبه عندي ما قد ذهبنا إليه و أظن‌ [1] أنّ الذي قال ذلك في تكوّن الأسطقسات‌ [2] رام تقريبا للأمر عند بعض من كاتبه من العاميين، فجزم عليه القول من تأخّر عنه، على أنّ كاتب ذلك/DB 34 / الكلام شديد التذبذب و الاضطراب.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: ذهب قوم إلى أنّ سبب تكوّن الأسطقسات شي‌ء آخر، و هو أنّ الفلك مستدير على جرم ثابت في حشوه، فيلزم أن يصير ما يجاوره يستحيل نارا بسبب محاكته‌ [3] له بواسطة الحركة، و الذي يبعد عنه غاية البعد يبقى ساكنا، فيصير في غاية البرد و الكثافة، فيكون أرضا [4].

و ما يلي النار يكون حارا، لكنّه يكون أقلّ حرارة من النار، و قلة الحرارة توجب الرطوبة، فالجسم الذي يلي النار يصير قليل الحرارة رطبا، و هو الهواء.

و الجسم الذي‌ [5] يلي الأرض يكون كثيفا، لكنّه أقلّ كثافة من الأرض، و قلة الكثافة و الحرّ يوجبان الرطوبة؛ لأنّ اليبوسة إمّا من الحرّ و إمّا من البرد، فالجسم الذي يلي الأرض يكون باردا رطبا، و هو الماء.


[1] . م: ظن‌

[2] . نجا:+ إنّما

[3] . ف: محاكاته‌

[4] . م: ايضا

[5] . ف:- يلي النار ... الذي‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست