responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 439

فهذا هو ممّا [1] قد [2] قالوا؛ و لكن‌ [3] ليس ممّا يمكن أن يصحّ‌ [4] بالكلام القياسي، و لا هو بسديد عند التفتيش. و يشبه أن يكون الأمر على قانون آخر، و أن تكون هذه المادّة الّتي تحدث بالشركة تفيض إليها من الأجرام السماوية، إمّا عن أربعة أجرام، و إمّا عن عدّة منحصرة في أربع جمل عن كلّ واحد منها ما يهيّئه لصورة جسم بسيط. فإذا استعدّ نال الصور [ة] من واهب الصور، أو يكون ذلك كلّه يفيض عن جرم واحد، و أن يكون هناك سبب يوجب انقساما من الأسباب الخفية علينا.

[الوجه الأوّل‌]:

فإنّك إن أردت أن تعرف ضعف ما قالوه، فتأمّل أنّهم يوجبون أن يكون‌ [5] الوجود أوّلا [ل] جسم، و ليس له في نفسه إحدى الصور المقوّمة غير [ال] صورة [6] الجسمية، و إنّما تكتسب سائر الصور بالحركة و السكون ثانيا.

و بينّا نحن استحالة هذا و بينّا أن الجسم لا يستكمل له‌ [7] وجود [8] لمجرّد [ال] صورة الجسمية ما لم تقترن بها صورة أخرى، و ليست صورته المقومة [9] للهيولى الأبعاد فقط؛ فإنّ الأبعاد تتبع في وجودها


[1] . نجا:- فهذا هو ممّا

[2] . م: ممّا هو

[3] . نج، نجا:- لكن‌

[4] . نج: يصحح‌

[5] . خ:+ فى‌

[6] . نج: الصور

[7] . م:- له‌

[8] . م: لوجود

[9] . نج، نجا: المقيمة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست