responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392

قوله: «فبقى أنّ الغرض لكلّ فلك التشبّه بشي‌ء غير جواهر الأفلاك و موادّها».

معناه: هو أنّ غرض كلّ فلك من الحركة التشبّه بشي‌ء غير جواهر الأفلاك و موادها و أنفسها.

قوله: «و محال أن يكون بالعنصريات و ما يتولّد عنها».

معناه: ممتنع أن يكون غرض الفلك من الحركة التشبّه بالعنصريات‌ [1] لما بينا. فبقى أن يكون ذلك هو التشبّه بالجواهر المفارقة العقلية.

قوله: «و تختلف الحركات و أحوالها اختلافها [2] و الذي لأجل ذلك».

معناه: و تختلف الحركات لاختلاف تلك المتشوّقات و إن كنّا لا نعرف كيفيته و كميته.

قوله: «و تكون العلّة الأولى تتشوّق‌ [3] الجميع».

معناه: أنّ جميع الأفلاك يتشوّق إلى الواجب الوجود لذاته.

قوله: «و تكون العلّة الأولى تتشوّق‌ [4] الجميع».

معناه: أنّ جميع الأفلاك يتشوّق إلى الواجب الوجود لذاته.

قوله: «فهذا معنى قول القدماء أنّ للكلّ محرّكا واحدا معشوقا».

معناه: أنّ لكلّ فلك محرّكا خاصا هو معشوقه، و للكلّ محرّك واحد معشوقه.

و اعلم أنّ الكلام في هذا الفصل مشوّش غير مضبوط، و التقسيمات غير منحصرة، و نحن نريد أن نقرّره و نضبطه، فنقول: أنّ الحركة


[1] . ف:- و ما يتولد ... بالعنصريات‌

[2] . ش، د، خ: اصلا و

[3] . كذا/ و النص: متشوقة

[4] . كذا/ و النص: متشوقة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست