قوله: «فبقى أنّ الغرض لكلّ فلك التشبّه بشيء غير جواهر الأفلاك و موادّها».
معناه: هو أنّ غرض كلّ فلك من الحركة التشبّه بشيء غير جواهر الأفلاك و موادها و أنفسها.
قوله: «و محال أن يكون بالعنصريات و ما يتولّد عنها».
معناه: ممتنع أن يكون غرض الفلك من الحركة التشبّه بالعنصريات [1] لما بينا. فبقى أن يكون ذلك هو التشبّه بالجواهر المفارقة العقلية.
قوله: «و تختلف الحركات و أحوالها اختلافها [2] و الذي لأجل ذلك».
معناه: و تختلف الحركات لاختلاف تلك المتشوّقات و إن كنّا لا نعرف كيفيته و كميته.
قوله: «و تكون العلّة الأولى تتشوّق [3] الجميع».
معناه: أنّ جميع الأفلاك يتشوّق إلى الواجب الوجود لذاته.
قوله: «و تكون العلّة الأولى تتشوّق [4] الجميع».
قوله: «فهذا معنى قول القدماء أنّ للكلّ محرّكا واحدا معشوقا».
معناه: أنّ لكلّ فلك محرّكا خاصا هو معشوقه، و للكلّ محرّك واحد معشوقه.
و اعلم أنّ الكلام في هذا الفصل مشوّش غير مضبوط، و التقسيمات غير منحصرة، و نحن نريد أن نقرّره و نضبطه، فنقول: أنّ الحركة
[1] . ف:- و ما يتولد ... بالعنصريات
[2] . ش، د، خ: اصلا و
[3] . كذا/ و النص: متشوقة
[4] . كذا/ و النص: متشوقة