responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 388

و الطبيعة بما هي طبيعة للجسم تطلب الأين الطبيعي من غير وضع مخصوص، و لو كانت تطلب وضعا مخصوصا لكان النقل‌ [1] عنه قسرا، فدخل‌ [2] [في‌] [3] حركة الفلك معنى قسري.

ثمّ وجود كلّ جزء من أجزاء الفلك على كلّ نسبة محتمل في طبيعة الفلك، فليس يجب إذا أن يكون إذا أزيل جزء من جهة جاز، [و] إن أزيل من‌ [4] جهة لم تجز بحسب الطبع، إلّا أن تكون هناك طبيعة تفعل حركة إلى جهة، فتجيب‌ [5] إلى تلك الجهة، و لا تجيب‌ [6] إلى جهة أخرى إن عتقت‌ [7] عن جهتها.

و قد قلنا: إنّ مبدأ هذه الحركة ليست طبيعة، و لا أيضا هناك طبيعة توجب وضعا بعينه و لا جهات مختلفة. فليس إذن في جوهر الفلك طبيعة تمنع عن‌ [8] تحريك النفس له إلى أيّ جهة كانت.

و أيضا لا يجوز أن يقع ذلك من جهة النفس حتّى يكون طبعها أن تريد تلك الجهة لا محالة، إلّا أن يكون الغرض في الحركة مختصا بتلك الجهة؛ لأنّ الإرادة تبع للغرض، [و] ليس الغرض تبعا للإرادة. فإذا كان هكذا كان السبب مخالفة الغرض. فاذا لا مانع من جهة الجسمية و لا من‌ [9] جهة الطبيعة و لا من جهة النفس إلّا اختلاف الغرض‌


[1] . نجا: تنقل‌

[2] . نجا: فيدخل‌

[3] . الإضافة من نجا

[4] . م: عن‌

[5] . نجا: نميل‌

[6] . م: يحسب‌

[7] . نجا: منعت‌

[8] . نج:- عن‌

[9] . م:+ و لا من جهة الجسمية

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست