responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 371

ينتظم به بقاء الأنواع.

كما أنّ رجلا خيرا لو أراد أن يمضى في حاجته سمت موضع و اعترض له، إليه طريقان:

أحدهما: يختصّ بإيصاله‌ [1] إلى الموضع الذي فيه قضاء وطره.

و الآخر: يضيف إلى ذلك إيصال نفع إلى مستحقّ وجب في حكم؟؟؟ خيريته أن يقصد الطريق الثاني، و إن لم تكن حركته لأجل نفع غيره، بل لأجل نفع‌ [2] ذاته.

قالوا: و [3] كذلك حركة كلّ فلك إنّما هي لتبقى على كماله الأخير دائما، لكنّ الحركة إلى هذه الجهة و بهذه السرعة لينتفع‌ [4] غيره.

فأوّل ما نقول لهؤلاء: إنّه‌ [5] إن أمكن أن يحدث للأجرام السماوية في حركاتها قصد ما لأجل شي‌ء معلول و يكون ذلك القصد في اختيار الجهة، فيمكن أن يحدث ذلك، و يعرض في نفس الحركة.

حتّى يقول قائل: إنّ السكون كان يتمّ لها به خير يخصّها [6]، و الحركة كانت لا تضرّها في الوجود و تنفع‌ [7] غيرها، و لم يكن أحدهما أسهل عليها من الآخر أو أعسر، فاختارت الأنفع. فإن كانت العلّة المانعة عن القول‌ [8] بأنّ حركتها لنفع‌ [9] الغير استحالة قصدها فعلا


[1] . ش: باتصاله‌

[2] . نج، نجا:- نفع‌

[3] . خ:- و

[4] . نج: لينفع‌

[5] . نج:- أنّه/ نجا: أنّ‌

[6] . نج: خيرية تخصها

[7] . يمكن أن يقرأ ما في ش: تنتفع‌

[8] . د، خ:+ ثم نقول‌

[9] . م: ليقع‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست