responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 37

كالجواهر المعقولة- لم يخل إمّا أن يحلّ فيه المقدار المحصّل دفعة، أو يتحرك إليه على الاتصال.

فإن حلّ فيه المقدار دفعة ففي آن انضياف المقدار إليه يكون قد صادفه المقدار حيث انضاف إليه، فيكون لا محالة صادفه و هو في الحيّز الذي هو فيه، فيكون ذلك الجوهر متحيّزا؛ إلّا أنّه عساه أن لا يكون محسوسا و قد فرض غير متحيز البتة؛ هذا خلف‌ [1].

و لا يجوز أن يكون التحيّز [2] قد حصل له دفعة مع قبول المقدار، لأنّ المقدار لا يوافيه‌ [3] [إلّا و هو] في حيّز مخصوص.

و أمّا إن كان قبوله للمقدار لا دفعة، بل على انبساط، و كلّ ما من شأنه أن ينبسط فله جهات، و كل ما له جهات فهو ذو وضع و حيز، فيكون ذلك الجوهر ذا وضع و حيز. و قيل: لا وضع له و لا حيّز؛ هذا خلف.

و الذي أوجب هذا كلّه فرضنا أنّه يفارق الصورة الجسمية فممتنع أن يوجد بالفعل إلّا متقوّما بالصورة الجسمية، و كيف تكون ذات لا حيّز [4] لها بالقوّة و لا بالفعل، تقبل الكم و تساويه.

فبيّن أنّ المادّة لا تبقى مفارقة، بل وجودها وجود قابل لا غير، كما أنّ وجود العرض وجود مقبول لا غير.


[1] . نج، م: خلف‌

[2] . نج: التحييز

[3] . م: يوافيه‌

[4] . نج: جزء

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست