responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 338

بالحركة الأولى الحركة الدورية الحافظة للزمان‌ [1].

و المراد من النفس جوهر مفارق عن المادّة، و له تعلّق بالمادّة تعلّق التدبير، و [ال] عقل جوهر مفارق مجرّد عن المادّة و لا تعلّق له بالمادّة بوجه.

قوله: «إنّا بيّنا في الطبيعيات أنّ الحركة لا تكون طبيعية [2] للجسم».

معناه: أنّ الجسم إذا كان باقية [3] على حالته الطبيعية فإنّ الطبيعية [4] لا تحرّكه بالطبيعة [5] البتة.

قوله: «إذ [6] كان كلّ حركة بالطبع مفارقة ما بالطبع لحالة».

معناه: أنّ كلّ حركة بالطبع فهي مفارقة بالطبع‌ [7] عن حاله، و إلّا لما [8] كانت حركة بالطبع.

قوله: «و الحالة الّتي تفارق بالطبع».

الحالة الّتي تفارق بالطبع لا شكّ أنّها حالة غير طبيعية للشي‌ء [9].

[قوله‌]: «لو كان شي‌ء من الحركات مقتضي طبيعة».

معناه: أنّ الطبيعية لا تقتضي‌ [10] الحركة مطلقا، إذ لو كانت مقتضية للحركة مطلقا لما بطلت الحركة مع بقاء الطبيعة.


[1] . م: الزمان‌

[2] . خ: طبيعة

[3] . كذا

[4] . ف: طبيعية

[5] . ف:- بالطبيعة

[6] . د، خ: اذا

[7] . م:- فهي مفارقة بالطبع‌

[8] . م: ما

[9] . الشرح مستفاد عن نصّ النجاة

[10] . م: يقضى‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست