بالحركة الأولى الحركة الدورية الحافظة للزمان [1].
و المراد من النفس جوهر مفارق عن المادّة، و له تعلّق بالمادّة تعلّق التدبير، و [ال] عقل جوهر مفارق مجرّد عن المادّة و لا تعلّق له بالمادّة بوجه.
قوله: «إنّا بيّنا في الطبيعيات أنّ الحركة لا تكون طبيعية [2] للجسم».
معناه: أنّ الجسم إذا كان باقية [3] على حالته الطبيعية فإنّ الطبيعية [4] لا تحرّكه بالطبيعة [5] البتة.
قوله: «إذ [6] كان كلّ حركة بالطبع مفارقة ما بالطبع لحالة».
معناه: أنّ كلّ حركة بالطبع فهي مفارقة بالطبع [7] عن حاله، و إلّا لما [8] كانت حركة بالطبع.
قوله: «و الحالة الّتي تفارق بالطبع».
الحالة الّتي تفارق بالطبع لا شكّ أنّها حالة غير طبيعية للشيء [9].
[قوله]: «لو كان شيء من الحركات مقتضي طبيعة».
معناه: أنّ الطبيعية لا تقتضي [10] الحركة مطلقا، إذ لو كانت مقتضية للحركة مطلقا لما بطلت الحركة مع بقاء الطبيعة.
[1] . م: الزمان
[2] . خ: طبيعة
[3] . كذا
[4] . ف: طبيعية
[5] . ف:- بالطبيعة
[6] . د، خ: اذا
[7] . م:- فهي مفارقة بالطبع
[8] . م: ما
[9] . الشرح مستفاد عن نصّ النجاة
[10] . م: يقضى