responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 296

قال الشّيخ‌ [1]:

[في عدم إيجاب الكثرة في ذاته تعالى بحسب صفاته‌]

و إذا [2] حقّقت تكون‌ [3] الصفة الأولى لواجب الوجود أنّه «إنّ» [4] و موجود، ثمّ الصفات الأخرى يكون بعضها المتعين‌ [5] بها [6] هذا الوجود مع إضافة، و بعضها هذا الوجود مع السلب، و ليس و لا واحد منها موجبا في ذاته كثرة [7] البتة، و لا مغايرة. فاللواتي تخالط السلب أنّه لو قال قائل [في‌] [8] الأوّل‌ [9] و لم يتحاش‌ [10] أنّه جوهر لم يعن إلّا هذا الوجود و هو [11] مسلوب عنه الكون في الموضوع.

[إنّه تعالى واحد] و إذا [12] قيل له: واحد، لم يعن [به‌] إلّا الوجود نفسه مسلوبا عنه القسمة بالكم. أو القول، أو مسلوبا عنه الشريك.

[إنّه تعالى عاقل‌] و إذا قيل: عقل و معقول و عاقل، لم يعن بالحقيقة إلّا أن هذا المجرّد في نفسه‌ [13] مسلوبا [14] عنه جواز مخالطة المادّة و علائقها/DA 82 /


[1] . م:- قال الشّيخ‌

[2] . نج، نجا: فإذا

[3] . نج:- هذه‌

[4] . م:+ يوجد

[5] . نج: المعنى‌

[6] . نج: فيها/ نجا: فيه‌

[7] . م: كثيره‌

[8] . الإضافة من نجا

[9] . نج: للأوّل‌

[10] . نجا: بلا تحاش‌

[11] . نجا: أنّه‌

[12] . خ: فاذا

[13] . نج:- في نفسه/ نجا:+ الوجود

[14] . نج: مسلوب/ و هو الأصحّ‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست