و إذا [2]
حقّقت تكون [3] الصفة الأولى لواجب الوجود أنّه
«إنّ» [4] و موجود، ثمّ الصفات الأخرى يكون
بعضها المتعين [5] بها
[6] هذا الوجود مع إضافة، و بعضها هذا الوجود مع السلب، و ليس و لا
واحد منها موجبا في ذاته كثرة [7] البتة، و لا مغايرة. فاللواتي تخالط السلب أنّه لو قال قائل [في] [8] الأوّل
[9] و لم يتحاش [10] أنّه جوهر لم يعن إلّا هذا الوجود و هو
[11] مسلوب عنه الكون في الموضوع.
[إنّه تعالى واحد] و إذا [12] قيل له: واحد، لم يعن [به] إلّا الوجود نفسه مسلوبا عنه القسمة
بالكم. أو القول، أو مسلوبا عنه الشريك.
[إنّه تعالى عاقل] و إذا قيل: عقل و معقول و عاقل، لم يعن
بالحقيقة إلّا أن هذا المجرّد في نفسه [13] مسلوبا [14]
عنه جواز مخالطة المادّة و علائقها/DA 82 /