responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 291

فصل [9] [في تحقيق وحدانية الأوّل بأنّ علمه لا يخالف قدرته و إرادته و حياته في المفهوم، بل ذلك كلّه واحد، و لا تتجزّأ لإحدى‌ [1] هذه الصفات ذات‌ [2] الواحد الحق‌]

[في إرادته تعالى و كيفيّته‌]

فالأوّل يعقل ذاته و نظام الخير الموجود في الكلّ، [و] [3] أنّه كيف يكون بذلك‌ [4] النظام؛ لأنّه يعقله هو مستفيض كائن موجود؛ و كلّ معلوم الكون و جهة الكون عن‌ [5]/DB 72 / مبدئه عند مبدئه، و هو خير غير مناف، و هو [6] تابع لخيرية ذلك‌ [7] المبدأ، [8] و كمالها المعشوقين لذاتها [9]؛ فذلك الشي‌ء مراد، لكن ليس مراد الأوّل هو على نحو مرادنا حتّى يكون له فيما يكون عنه غرض؛ فكأنّك قد علمت‌


[1] . نج: لاحد

[2] . نج:- ذات‌

[3] . الإضافة من نجا

[4] . نجا: فذلك‌

[5] . م: غير

[6] . نجا:- هو

[7] . نج: ذات‌

[8] . أي: أن الواجب خير محض، فإذا صدر عنه أمر فهو أيضا خير من جهة صدوره و لا ينافي علّته في الخيرية.

[9] . نج، نجا: لذاتيهما

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست