responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 280

فصل [7] في أنّ واجب الوجود [بذاته‌] كيف يعقل ذاته و الأشياء

و ليس يجوز أن يكون واجب الوجود يعقل الأشياء من الأشياء، و إلّا فذاته [1]: إمّا متقوّمة بما يعقل، فيكون تقوّمها بالأشياء؛ [2]:

و إمّا عارضة [1] لها أن تعقل، فلا تكون واجبة الوجود من كلّ جهة، و هذا محال؛ إذ [2] تكون‌ [3] لو لا أمور من خارج لم يكن هو بحال‌ [4] و [5] يكون له حال لا تلزم‌ [6] عن ذاته، بل عن غيره، فيكون لغيره فيه تأثير.

و الأصول السالفة تبطل هذا و ما أشبهه، و لأنّه كما سنبيّن مبدأ كلّ موجود [7]، فيعقل‌ [8] من ذاته ما هو مبدأ له، و هو مبدأ للموجودات التامّة بأعيانها، و الموجودات الكائنة الفاسدة بأنواعها أوّلا [و] بتوسّط ذلك بأشخاصها و بوجه آخر [9].


[1] . نج، نجا: عارض‌

[2] . نج: او

[3] . نجا:+ بحال‌

[4] . م: محال/ نجا:- بحال‌

[5] . نجا: أو

[6] . نج: تلزم‌

[7] . نج، نجا: وجود

[8] . م: فيفعل‌

[9] . كذا/ يمكن أن يتعلّق «و بوجه آخر» إلى الفقرة الآتية، و هو الاظهر

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست