فصل [9] في أنّ نوع واجب الوجود لا يقال على كثيرين
[إذ لا مثل له و لا ضدّ]
و لا يجوز أن يكون/DB 81 / نوع واجب الوجود لغير ذاته، لأنّ وجود
نوعه له بعينه [1]: إمّا أن تقتضيه ذات نوعه، [2]: أو لا تقتضيه ذات نوعه [1]، بل تقتضيه علّة. فإن كان معنى نوعه
له لذات معنى نوعه لم يوجد إلّا له؛ و إن كان لعلّة فهو معلول ناقص، و ليس بواجب
الوجود.
التفسير:
[براهين إثبات توحيد الواجب]
قال- أيّده اللّه-: شرع من هنا
[2] في ذكر براهين وحدانية واجب الوجود
[3] لذاته.