و المشابهة اتحاد في الكيفية. و المساواة اتحاد في الكمية. و
المجانسة اتحاد في الجنس. و المشاكلة اتحاد في النوع. و الموازاة اتحاد في وضع
الأجزاء. و المطابقة اتحاد في الأطراف. و الهو هو اتحاد [بين] اثنين جعلا اثنين
في الوضع، فيصير بهما [1]
بينهما اتحاد بنوع من الاتحادات الواقعة بين اثنين ممّا قيل.
التفسير:
قال- أيّده اللّه-: لمّا فرغ من بيان أقسام الواحد شرع في بيان لواحق
الواحد، و الكلام فيه ظاهر.
أمّا قوله: «و الهو هو [2] اتحاد بين اثنين جعلا اثنين في الوضع، فيصير
[3] بهما بينهما اتحاد بنوع من الاتحادات الواقعة بين اثنين ممّا قيل».
ففي هذا اللفظ تشويش و العبارة المحرّرة هو أن نقول: الهو [4] هو أن يكون لكثرة من وجه وحدة.