معناه: أنّ الانقسام بالمقولات إذا كان انقساما
[2] بالفصول كانت المقولات كأنّها أنواع، و هذا عجيب منه؛ [3] لأنّ الفصل كيف يكون نوعا؟ فإنّ النوع
ما يتركّب [4] من الجنس و الفصل، كيف و إنّهم قالوا:
المقولات العشر أجناس عالية.
و قوله: «كأنّها فصول عرضية».
هذا فيه [5]
تناقض؛ لأنّ الفصول يجب أن تكون داخلة في الماهية،