نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 613
و لا نعنى فيما نقوله قول القائل: ان هذا السؤال باطل، لان السؤال فى
كل وقت عائد. بل هذا سؤال حق، لانه فى كل وقت عائد و لازم.
و ان كان لغرض و منفعة؛ فمعلوم ان الذي هو للشىء بحيث كونه و لا
كونه بمنزلة، فليس بغرض، و الذي هو للشىء بحيث كونه و لا كونه بمنزلة، فليس هو
نافعا [1]؛ و الذي كونه
[2] منه أولى، فهو نافع، و الحق الأول، كامل الذات، لا ينتفع بشيء.
فصل فى أنه يلزم على قول المخالفين ان يكون اللّه تعالى سابقا على
الزمان و الحركة بزمان
[3] و أيضا فان الأول بما ذا يسبق [4] أفعاله الحادثة، أ بذاته أم بالزمان؟
فان كان بذاته فقط، مثل الواحد للاثنين، و ان كانا معا و حركة المحرك [5] بأن
[6] يتحرك بحركة ما يتحرك عنه، و ان كانا معا
[7]؛ فيجب أن يكون كلاهما محدثين
[8]: الأول القديم و الافعال [9] الكائنة عنه.
و ان كان قد سبق لا بذاته فقط، بل بذاته و بالزمان، بان [10]