responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 580

بعينها، من حيث ان كون الطبيعة فيها أمر غريب، و تكون هذه العلة و المعلول معا دائما، و يحدث كل وقت استحقاق‌ [1] آخر.

و أما الحركة الارادية، فان عللها أمور ارادية، و ارادة ثابتة واحدة [2] كانها كلية، تنحو نحو الغرض الذي يحصل فى التصور أولا، فهو محفوظ واحد بعلة واحدة ثابتة، و ارادة [3] بعد ارادة، بحسب تصور بعد بعد بعد [4]، و أين بعد أين، يتبعه تغير [5] حركة بعد حركة، و يكون كل ذلك على سبيل التجدد، لا على سبيل الثبات، و يكون هناك شى‌ء واحد ثابت دائما، و هو الارادة الثابتة هاهنا [6] الكلية. كما كانت الطبيعة هناك، و أشياء تتجدد، و هى‌ [7] تصورات جزئية و ارادات مختلفة؛ كما كانت، هناك اختلافات‌ [8] مقادير القرب‌ [9] و البعد، و يكون جميعها [10] على سبيل الحدوث.

و لو لا حدوث أحوال على علة باقية بعضها علة لبعض على الاتصال، لما أمكن أن تكون حركة. فانه‌ [11] لا يجوز أن يلزم عن‌


[1] - هج: باستحقاق‌

[2] - ب د ط ها: ارادية ثابتة واحدة، هج: ارادية واحدة

[3] - ط ب ها: محفوظ واحدا بعينه و ارادة (ط: ارادته)، د هج: محفوظ واحد بعلة ثابتة و ارادة، چ محفوظ بعلة واحدة ثابتة و ارادة

[4] - ط ها: تصور بعد تصور

[5] - در د «تغير» نيست‌

[6] - «هاهنا» در چ ب د نيست‌

[7] - چ: هما، ط ها ب هج: هو، د: هى‌

[8] - چ: كان هنا اختلاف‌

[9] - ها: للقرب‌

[10] - ط: جميعا

[11] - ط: و انه‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست