responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 494

يقال لها كثرة واحدة؛ فبين ان لهذا العلم النظر فى الواحد و لواحقه بما هو واحد، فلهذا [1] العلم النظر فى الكثرة أيضا و لواحقها.

فصل فى بيان الاعراض الذاتية و الغريبة

[2] و لواحق الشى‌ء من جهة ما هو هو، هى‌ [3] ما ليس يحتاج الشى‌ء [4] فى لحوقها [5] له الى أن يلحق شيئا قبله آخر [6]، أو الى أن يصير شيئا آخر بعده فيلحقه‌ [7].

فان الذكورة و الانوثة، و المصير من موضع الى موضع بالاختيار هو للحيوان بذاته، و أما التحيز و التمكن و الحركة و السكون فذلك له، لا لذاته‌ [8] بانه حيوان، بل ذلك له بما هو جسم و للجسم بما هو جسم‌ [9].

و أما الحس‌ [10] و النطق فهو [11] له بتوسط انه حيوان و نام و انسان.


[1] - چ: و لهذا

[2] - عنوان از چ است‌

[3] - در چ «هى» نيست‌

[4] - در ط «الشى‌ء» نيست‌

[5] - ها هج ب چ: لحوقها، ط د: لحوقه‌

[6] - چ: آخر قبله‌

[7] - ط: او يصير شيأ آخر بعده فلحقه، ها: و لا ان يصير شيأ آخر بعده فيلحقه، چ:

او الى ان يصير شيأ آخر فيلحقه بعده‌

[8] - در چ «لذاته» نيست‌

[9] - «و للجسم بما هو جسم» تنها در ها است‌

[10] - چ: الحس و التغذى‌

[11] - چ: فهى‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست