responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 493

الجزء الحادى عشر من كتاب النجاة و هو فى الالهيات‌

المقالة الاولى من الالهيات من كتاب النجاة

[1] نريد ان نحصر [2] جوامع العلم الالهى، فنقول: ان كل واحد من علوم الطبيعيات و علوم الرياضيات، فانما [3] يفحص عن حال بعض الموجودات، و كذلك سائر العلوم الجزئية. و ليس لشى‌ء منها النظر فى أحوال الموجود المطلق و لواحقه‌ [4] و مباديه.

فظاهر ان هاهنا علما باحثا من أمر الموجود المطلق، و لواحقه التي له بذاته و مباديه.

و لان الاله، تعالى، على ما اتفقت عليه الآراء كلها، ليس مبدأ لموجود معلول دون موجود معلول‌ [5]، بل هو مبدأ للموجود [6] المعلول المطلق‌ [7]؛ فلا محالة أن العلم الالهى هو هذا العلم. و هذا [8] العلم يبحث عن الموجود المطلق، و ينتهى فى التفصيل الى حيث يبتدئ منه سائر العلوم، فيكون فى هذا العلم بيان مبادئ سائر العلوم الجزئية.

فصل فى مساوقة الواحد للموجود باعتبار ما و انه بذلك يستحق لموضوعية هذا العلم‌

و لما كان كل ما يصح عليه قولنا له‌ [9]: انه موجود، فيصح أن يقال له: واحد، حتى ان الكثرة مع بعدها عن طباع الواحد قد


[1] - در آغاز چ ب د ط هج «بسمله» آمده ولى در ها نيست. در ب پس از اين «حمد له و صلاة» است، هج ط: من الالهيات من كتاب النجاة، د ب ها: من الالهيات‌

[2] - تنها در ب نحضر، ديگر نسخه‌ها: نحصر

[3] - ها: فانها

[4] - هامش ها: التي له بذاته‌

[5] - چ: معلول آخر

[6] - هج: الوجود

[7] - د هج ب: المطلق، چ ها ط: على الاطلاق، روى آن: المطلق‌

[8] - چ: فهذا

[9] - در ج هج ب «له» نيست، در د «انه» نيست، در ط ها ب هر دو است.

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست