نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 495
و من هذه اللواحق التي تلحق الشىء من جهة ما هو هو، منها [1] ما هو أخص منه، و منها ما ليس أخص
منه. و التي هى أخص منه، فمنها فصول و منها اعراض. و بالفصول ينقسم الشىء الى
أنواعه، و بالاعراض ينقسم [2] الى اختلاف حالاته.
فصل فى بيان اقسام الموجود و اقسام الواحد
[3] و انقسام الموجود الى المقولات يشبه
الانقسام بالفصول، و ان لم يكن كذلك. و انقسامه الى القوة، و الفعل، و الواحد، و
الكثير، و القديم، و المحدث، و التام، و الناقص، و العلة، و المعلول، و ما يجرى
مجراها؛ يشبه الانقسام بالعوارض.
فتكون المقولات كأنها أنواع، و تلك الاخر كانها فصول عرضية، أو
اصناف.
و كذلك أيضا للواحد أشياء تقوم مقام الانواع، و أشياء تقوم مقام
الاصناف و اللواحق. و أنواع الواحد بوجه التوسع
[4]:
الواحد بالجنس، و الواحد بالنوع، و الواحد بالعرض، و الواحد
بالمساواة [5] فى النسبة، و الواحد بالعدد. و
لواحقه: المشابهة، و المساواة [6]، و المطابقة، و المجانسة، و المشاكلة، و الهو هو.
و أنواع الكثير مقابلات لتلك، و لواحقه: الغيرية، و المقابلة، و
اللامشابهة، و اللامساواة، و اللامجانسة، و اللامشاكلة.
فينبغى ان نحقق أحوال هذه و حدودها و مباديها، و ما الذي يعرض لها
بالذات.
[1] - در ب «منها» نيست و «من جهة ما هو هو» تنها در چ است