نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 41
به، أو فى وقت معين ضرورى؛ ككسوف القمر،
[1] و الكون فى الرحم، لكل انسان؛ أو فى وقت ضرورى، و لكن غير معين؛
كالتنفس للحيوان.
و ليس يجب أن يكون هذا الوقت وقتا
[2] واحدا، يشترك فيه الجميع معا، بل وقتا ما، لكن واحد يخصه.
و ليس يبعد أن يكون هذا الرأى، راى الفيلسوف. و نحن لا نشتغل بتفضيل
أحد الرأيين، [3] على الاخر؛ بل نعتبر أحكام المطلق،
بالوجهين جميعا. و يظهر لك [4] ذلك [5]،
اذا فصلنا المحصورات المطلقة فقولنا: كل ب ا بالاطلاق، معناه [6]: أن كل واحد، مما يوصف عند العقل و [7] الوجود، بانه ب، سواء كان يوصف بانه ب
دائما، أو يوصف بانه ب و قتاما، بعد أن [8] يكون ب؛ فذلك الشيء، يوصف بانه ا، لا ندري متى هو أ عند ما يوصف
بانه ب [9] أو فى وقت آخر، او دائما، أو لا
دائما. هذا على رأى ثاوفرسطس.
و أما الرأى الثاني، فلا يخالف الرأى الأول، من جهة الموضوع.
فلا شك أن قولنا: كل متحرك، معناه: كل ما يوصف بأنه متحرك و يوضع له،
كان ذلك [10] دائما، أو
[11] و قتاما؛ فان معنى المتحرك، فى الشيئين واحد، و