responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 26

يدوم بها له صدق‌ [1] فى ايجاب و لا سلب؛ كحالة الكاتب عند الانسان و قيل: ان الممكن، هو الذي حكمه غير موجود فى وقت ما، اى فى الحال؛ ثم له حكم، فى المستقبل، يفرد به، عماله حكم فى الحال، بالضرورة [2].

فصل‌ [3]: فى الثنائي و الثلاثى‌ [4]

كل قضية حملية، فان أجزاءها الذاتية، عند الذهن ثلاثة: معنى موضوع، و معنى محمول، و معنى نسبة بينهما [5].

و اما فى اللفظ؛ فربما اقتصر على اللفظ الدال على معنى الموضوع، و اللفظ الدال على معنى المحمول؛ و طويت اللفظ الدالة على معنى النسبة، فتسمى ثنائية؛ كقولنا: زيد كاتب.

و الثلاثية [6]؛ فهى التي قد صرح‌ [7] فيها، باللفظة الدالة على النسبة؛ كقولنا: زيد هو كاتب؛ و تسمى‌ [8] تلك اللفظة، رابطة. و الكلمة تربط [9] بذاتها؛ لانها تدل على موضوع، فى كل حال؛ فالنسبة مضمنة [10] فيها.

فصل‌ [11]: فى المعدولية [12] و البسيطة

القضية البسيطة، هى التي موضوعها اسم محصل، و محمولها اسم‌


[1] - ها: «له صدق» ندارد

[2] - ط: «و قيل ... بالضرورة» ندارد

[3] - ق: فصل‌

[4] - ها: فى الثلاثى و الثلاثى كل قضية

[5] - ها: «بينهما» ندارد

[6] - ق: و اما الثلاثية

[7] - هج: تصرح‌

[8] - هج: فتسمى؛ ب، د، ق: و تسمى؛ ها: سمى‌

[9] - ب تربط؛ ديگر نسخه‌ها: ترتبط

[10] - ق: متضمنة

[11] - ق: فصل‌

[12] - ط، ق (در همه جا): المعدولة؛ ب، د، ها، هج: المعدولية

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست