responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 15

و فرق، بين الالتزام و التضمن؛ فان السقف، يلتزم الحائط، و لا يتضمنه. و البيت، يلتزم الحائط، و يتضمنه.

فيجب اذا حددت الجنس‌ [1]؛ أن نحده بما لا يشاركه فيه فصل الجنس؛ و إذا حددت الجنس؛ أن لا نديره‌ [2] على النوع. و لا تشتغل بما يقوله «فرفوريوس» [3]

فصل: [4] فى النوع‌

و أما النوع فهو الكلى الذاتى، الذي يقال على كثيرين، فى جواب ما هو؛ و يقال أيضا عليه‌ [5] و على غيره، آخر، فى جواب ما هو، بالشركة.

مثل الحيوان، فانه نوع‌ [6] من الجسم؛ فانه يقال على انسان و فرس، فى جواب ما هو، بالشركة؛ و يقال الجسم عليه و على غيره، أيضا، بالشركة، فى جواب ما هو.

و قد يكون الشى‌ء، جنسا لانواع، و نوعا لجنس. مثل الحيوان للجسم ذى النفس، فانه نوعه، و للانسان و الفرس، فانه جنسهما، لكنه سينتهى‌ [7] الارتقاء، الى جنس لا جنس فوقه، و يسمى: «جنس الاجناس» و [8] الانحطاط، الى نوع لا نوع تحته و دونه، [9] و يسمى «نوع الانواع» و يرسم بأنه: «المقول على كثيرين، مختلفين بالعدد، فى جواب ما هو»؛


[1] - ها: «الجنس» ندارد

[2] - ب متن: تريده؛ هامش: تديره‌

[3] - هج: فوريوس‌

[4] - ق: فصل؛ در ديگر نسخه‌ها نيست‌

[5] - ق، هامش د: عليه و على غيره‌

[6] - ها، هج، ق: الذي هو نوع‌

[7] - ق: ينتهى‌

[8] - ق: و ينتهى الانحطاط

[9] - ب: و دونه‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست