الجنس، هو [7] المقول على كثيرين، مختلفين بالانواع، فى جواب ما هو. و قولنا:
«مختلفين بالانواع» [8]
أى بالصور و الحقائق الذاتية؛ و ان لم يعرف بعد، النوع الذي هو [9] مضاف الى الجنس. و قولنا: «فى جواب ما
هو» أى: قولا بحال الشركة، لا بحال الانفراد؛ كالحيوان للانسان و الفرس؛ لا
كالحساس، للانسان و الفرس.
فان الحساس، لا يدل على كمال
[10] ماهية مشتركة للانسان و الفرس؛ و ان كان يدل على معنى ما هو [11] ذاتى، و هو كونه ذا حس؛ و يخلى عن
المتحرك بالارادة، و عن النامى، و عن المغتذى، و غير ذلك؛ الا على سبيل الالتزام،
لا على سبيل التضمن.