نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 133
فاذا [1] ارتفع المثلث المحمول على شيء؛ ارتفع
هذا المعنى عن ذلك الشيء؛ و ان بقى له، ما هو أعم من المثلث [2] مثلا؛ اذ
[3] ليس يحمل على كليه [4] ما هو اعم من المثلث [5]. و الاولى فقد [6] يكون أعم كالجنس؛ و قد يكون مساويا
[7]؛ و لا يكون أخص.
المقول على الكل هاهنا، غير الذي كان فى كتاب القياس. فان معنى
المقول على الكل هاهنا [9]،
هو ان يقال على كل واحد، فى كل زمان، ما دام موصوفا بما وضع معه لان كليات
البرهان، ضرورية لا تتغير و الكلية [10] هاهنا، أزيد شريطة؛ فانه يحتاج ان يكون مقولا على كل واحد، فى كل
زمان؛ و مع ذلك يكون قولا أوليا.
و شخصية الموضوع فى الوجود، لا تمنع كلية الحكم، اذا كان الموضوع، فى
نفس تصوره، قد [11] يمكن ان يجعل الكثيرين [12]، و ان كان
[13] عائق غير معناه كالشمس لا كزيد.
و الضرورى، هاهنا، غير الضرورى الذي كان فى كتاب القياس.